يترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم، صلوات قداس عيد الميلاد المجيد، بكاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة كاتدرائية ميلاد المسيح وسط حضور موسع من كبار رجال الدولة والنواب والشخصيات العامة.
وبعث البابا رسالة خاصة بمناسبة عيد الميلاد المجيد، صباح اليوم، ومن المقرر ترجمتها إلى ١٢ لغة من بينها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والصينية واليابانية والسويدية والدنماركية، ثم يترأس قداس العيد فى العاصمة الإدارية الجديدة مساءً.
وسبق قداس عيد الميلاد المجيد ما يعرف ببرامون العيد، وذلك على مدار يومي الجمعة والسبت، والبرامون هى الصلوات والقراءات والألحان التي تتلى قبل العيد وتكرر الألحان والقراءات لمدة ثلاثة أيام، وطقس هذا البرامون من ناحية الصوم والمزامير مثل طقس الصوم الكبير، فقداسة متأخرة، ينتهي الساعة الثالثة إفرنجيًا.. التاسعة في النهار ومزاميره حتى النوم.
وبالتزامن مع قداس عيد الميلاد المجيد، أعلن المركز الإعلامي التابع للكاتدرائية المرقسية بالعباسية شروط حضور قداس عيد الميلاد المجيد، وآكد المركز الإعلامي أنه الدخول مسموح لحاملي الدعوات المختومة والمعتمدة من الجهات المعنية فقط ولا يوجد أي استثناء.
وأضاف أن كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة ستفتح أبوابها أمام المشاركين في قداس عيد الميلاد برئاسة البابا وذلك في تمام الخامسة مساءً على أن يكون الدخول من بوابة ٣ وستبدأ الصلوات في تمام السابعة مساءً.
وشدد المركز الإعلامي للكنيسة، على ضرورة احضار البطاقة الشخصية مضيفا ان الكاتدرائية سوفف تخصص اماكن بها لوقوف جميع السيارات بها كما ستوفر اتوبيسات التي ستوفرها الكنائس التابعين لها
وُيصلي قداسة البابا تواضروس الثاني قداس عيد الميلاد المجيد، في كاتدرائية ميلاد المسيح، وهي أكبر كنيسة في الشرق الأوسط، والمبنية في العاصمة الإدارية الجديدة.
خلال الاحتفال بعيد الميلاد المجيد تتزين الكنائس بزينة الميلاد وتوضع في باحاتها الخارجية ماكيت لمزود البقر الذي ولد فيه السيد المسيح ببيت لحم، بالإضافة إلى مجسمات وتماثيل تروي قصة الميلاد.
عيد الميلاد يُعتبر ثاني أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق بعد عيد القيامة، ويُمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح وذلك بدءًا من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر في التقويمين الغريغوري واليولياني غير أنه وبنتيجة اختلاف التقويمين ثلاث عشر يومًا يقع العيد لدى الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني عشية 6 يناير ونهار 7 يناير.
0 تعليق