كشف البريطاني ستيف يونج، أول مشارك في التجارب السريرية للقاح السرطان، عن تفاصيل تجربته المثيرة، موضحًا أن قصته بدأت عندما اكتشف ورمًا ظن في البداية أنه مجرد زائدة جلدية، لكن الفحوصات الطبية أكدت أنه سرطان جلدي، وقبل عام، انضم "يونج" إلى التجارب السريرية للقاح جديد لم يكن يعلم بوجوده من قبل.

أوضح يونج، خلال لقائه مع برنامج "مساء dmc" الذي يُقدمه الإعلامي أسامة كمال على شاشة "dmc"، أن الأطباء أبلغوه بأن نسبة التخلص من الورم تصل إلى 40%، وأن هذا العلاج الجديد قد يمنحه أملًا بعودة السرطان بنسبة 88%، معربًا عن حماسه الشديد لتلقي اللقاح، خاصة بعد أن علم بأنه أول شخص يخضع لهذه التجربة.

وأشار إلى أن اللقاح يتم تصميمه خصيصًا لكل مريض بناءً على طبيعة مرضه، وأنه لم يعانِ من أي آثار جانبية بعد تلقيه، ورغم بعض الآلام التي واجهها، أكد "يونج" أن التجربة تستمر لمدة سبع سنوات، وقد أنهى منها عامًا واحدًا حتى الآن، وسيخضع للأشعة والفحوصات كل ثلاثة أشهر على مدار السنوات الست المتبقية.