استقبل اليوم الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين.
حيث أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على أهمية التعاون والتواصل مع الهيئة الوطنية للإعلام فى الخطوات والإجراءات التى من شأنها تطوير المشهد الإعلامي الرياضي خلال الفترة القادمة ، موضحًا أن الإعلام عليه دور كبير في نبذ التعصب الرياضي وتقديم محتوى توعوي ضد العنف والتعصب بين الجماهير.
وأكد الكاتب أحمد المسلماني، على التنسيق والتواصل المستمر مع وزارة الشباب والرياضة فى التغطيات الإعلامية للفعاليات التى تقيمها الوزارة للشباب وتسليط الضوء على المواهب والإبداعات التى يقدمها الشباب المصري، وكذلك مواصلة تقديم محتوى إعلامي ينبذ العنف و يواجه التعصب الرياضي بين الجماهير.
وأضاف المسلماني أن البرامج الرياضة التى تبث عبر شاشات واذاعات الهيئة الوطنية للإعلام تلتزم بكل المعايير والضوابط التى تحقق التوازن وعدم التحيز ، والوقوف على مسافة واحدة بين كافة الأندية المصرية.
وزير الشباب والرياضة يشهد تدشين مركز مكافحة الشائعات وفوضى السوشيال ميديا لنقابة الاعلاميين
وفي سياق آخر شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، انطلاق تدشين مركز مكافحة الشائعات وفوضى السوشيال ميديا لنقابة الإعلاميين برئاسة النائب الدكتور طارق سعدة، بحضور السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وأعضاء مجلس النقابة، وعدد كبير من الإعلاميين والصحفيين ووكالات الأنباء العالمية.
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة علي أهمية التعاون بين وزارة الشباب والرياضة ونقابة الإعلاميين لمواجهة التحديات التي تفرضها التكنولوجيا الحديثة. وقال إن الوزارة، كونها شريكًا أساسيًا للإعلام، تسعى لتقديم رسالة إعلامية تخدم الفرد والمجتمع، خاصة في ظل تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الرأي العام. وأضاف أن الرياضة ليست مجرد نشاط ترفيهي، بل لها أبعاد اقتصادية واستثمارية تتأثر بالشائعات وتحريف الكلمات، مما يتطلب إعلامًا مسؤولًا يدعم الاستقرار.
كما استعرض الدكتور طارق سعدة تفاصيل الاستراتيجية التي تشمل ثلاثة محاور أساسية:
1. إنشاء مركز مكافحة الشائعات داخل النقابة لمتابعة الأخبار المضللة وتحليلها.
2. مكافحة المنشورات المتداولة (الدوارة)، التي تُعيد نشر الأخبار المغلوطة بشكل متكرر.
3. عقد جلسات دورية مع المؤثرين الهادفين على منصات التواصل الاجتماعي لتعزيز الوعي.
وأكد نقيب الإعلاميين أن الشائعات تعد أداة خطيرة لتضليل الرأي العام وإثارة الفتن، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي، وإمداد الإعلام التقليدي بأخبار موثوقة، وإنشاء قنوات اتصال مباشرة بين النقابة والإعلاميين لتقديم معلومات دقيقة. كما أعلن عن دورات تدريبية متخصصة لتقصي الحقائق ومكافحة الشائعات.
ومن جانبه أشادت السفيرة مشيرة خطاب بمبادرة النقابة، مؤكدة أن الشائعات أصبحت أداة خبيثة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، خاصة مع التطور التكنولوجي الذي يجعل من نشر الأكاذيب أمرًا سهلاً وسريعًا. ودعت خطاب إلى تعزيز التفكير النقدي لدى الشباب، وسن قانون لحرية تداول المعلومات للقضاء على الشائعات في مهدها.
اتفق المشاركون على أن مكافحة الشائعات مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع، مؤكدين أهمية توفير المعلومات الصحيحة بسرعة، وتعزيز دور الإعلام التقليدي في مواجهة المعلومات المضللة، مما يسهم في بناء مجتمع واعٍ ومستقر.
0 تعليق