انضمت ولاية تكساس التي اعتادت التعامل مع انقطاع الكهرباء، إلى قائمة الولايات التي تعاني انقطاعات كبيرة في التيار الكهربائي، حيث تأثر أكثر من 14.000 مشترك، وتتميز ولاية "لون ستار" بوجود شبكة كهرباء مستقلة عن بقية الولايات.
وأصدر مجلس اعتماد كهرباء تكساس (ERCOT)، الذي يدير إمدادات الطاقة في الولاية، تحذيرًا بشأن الطقس يستمر حتى يوم الجمعة، شهدت الولاية واحدة من أسوأ حالات انقطاع الكهرباء في تاريخها خلال عاصفة شتوية عام 2021 بسبب الأحوال الجوية القاسية والبنية التحتية الضعيفة، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 4 ملايين منزل وشركة.
استمرار انقطاع الكهرباء عبر الولايات المتحدة مع ضرب العاصفة الشتوية بلير
وفقًا لموقع Poweroutage.us، تنتشر انقطاعات الكهرباء على نطاق واسع في ست ولايات، وتشمل: فيرجينيا: 109,432 مشترك، كنتاكي: 83.939 مشترك، ويست فيرجينيا: 49.177 مشترك، إلينوي: 37.414 مشترك، ميسوري: 33.955 مشترك، العاصفة بلير تتسبب في وفاة ثلاثة أشخاص.
وحتى الآن، تسببت العاصفة الشتوية بلير في وفاة ثلاثة أشخاص، وفقًا لقناة "ذا ويذر تشانيل". لقي شخصان حتفهما في حادث سيارة واحدة بمقاطعة سيدجويك في كانساس مساء الأحد، في حين توفي شخص ثالث بسبب الأحوال الجوية في ولاية ميسوري، وفقًا لدوريات الطرق السريعة في الولاية.
وتعكس هذه الحوادث الشديدة التأثير المدمر للعواصف الشتوية على البنية التحتية والأرواح، حيث تواجه الولايات المتحدة تحديات كبيرة تتطلب استجابة سريعة ومتكاملة من الهيئات الحكومية والشركات للحفاظ على سلامة السكان وضمان توفير الإمدادات الحيوية.
وتشهد الولايات المتحدة موجة جديدة من الأحوال الجوية القاسية مع استمرار العاصفة الشتوية "بلير" في اجتياح أجزاء واسعة من البلاد، متسببة في تساقط كثيف للثلوج، درجات حرارة متجمدة، وعواصف جليدية خطيرة. تأتي هذه العاصفة في وقت حساس مع قرب موسم العطلات، ما يزيد من تعقيد عمليات الإغاثة وتأمين الخدمات الأساسية.
تاريخيًا، تتعرض الولايات المتحدة لعواصف شتوية شديدة تؤثر بشكل مباشر على البنية التحتية للطاقة والنقل، وتخلق تحديات خطيرة للأسر والشركات.
ولاية تكساس، التي أصبحت رمزًا لمعاناة انقطاع الكهرباء بعد العاصفة المدمرة في فبراير 2021، تعود إلى الواجهة مرة أخرى في ظل اعتمادها على شبكة كهربائية مستقلة تفتقر إلى التكامل مع الشبكات الوطنية. أدى ذلك إلى تأخير استعادة الخدمة في أوقات الأزمات السابقة، ما أثار انتقادات واسعة للإدارة المحلية وسلطات الطاقة.
0 تعليق