أكدت الفنانة نسرين أمين سعادتها الكبيرة بالنجاح الذى حققه فيلم «الدشاش» فى شباك التذاكر، وتحقيقه إيرادات قياسية فى أول أيام عرضه، متمنية أن يحقق الفيلم إيرادات تكسر حاجز المليار جنيه، وأعربت عن فخرها بالتعاون الأول مع الفنان محمد سعد، الذى وصفته بأنه محترم وصادق ومصدر للطاقة الإيجابية فى الكواليس.
وأشارت، خلال حديثها لـ«الدستور»، إلى أن تضارب مواعيد التصوير مع مسلسل «العتاولة ٢»، الذى تشارك به، كان وراء اعتذارها عن المشاركة فى مسلسل «فهد البطل»، رغم رغبتها الشديدة فى التعاون مع الفنان أحمد العوضى، منوهة إلى أنها لا تحضر لأى عمل غنائى ولا تخطط لاحتراف الغناء كما يتداول البعض فى الفترة الأخيرة.
■ بداية.. كيف استقبلت ردود الأفعال حول دورك فى فيلم «الدشاش»؟
- أحرص دائمًا على متابعة ردود الأفعال حول أى عمل فنى أشارك فيه، وتلقيت ردود أفعال إيجابية عديدة حول دورى فى فيلم «الدشاش»، وهو ما غمرنى بالسعادة، خاصة أننا بذلنا جهدًا كبيرًا لخروج العمل على أكمل وجه.
وأنا حريصة أيضًا على إرضاء جمهورى بتقديم أعمال فنية متنوعة وأدوار مختلفة، وأتمنى أن يستمر العمل فى تحقيق إيرادات كبيرة فى شباك التذاكر، وأن تصل إيراداته إلى مليار جنيه.
■ ما أهم الأسباب التى دفعتك للمشاركة فى هذا العمل؟
- هناك عدة أسباب جذبتنى للمشاركة فى «الدشاش»، أهمها أننى أظهر بدور جديد ومختلف تمامًا عما قدمته من قبل، بالإضافة إلى فريق العمل المحترم الذى أسعدنى التعاون معه، وشعرت معه براحة كبيرة و«كيميا فنية».
وبالتأكيد أتمنى تكرار التجربة معهم جميعًا، وعلى رأسهم المخرج سامح عبدالعزيز، لأن هذا لم يكن التعاون الأول بيننا، بل إن هناك عدة أعمال فنية أخرى جمعتنا، فضلًا عن أحداث العمل الشيقة والسيناريو المتماسك، الذى جذبنى إليه من الوهلة الأولى.
■ كيف بدأت التحضير لشخصيتك فى الفيلم؟
- فى أى عمل فنى أحب أولًا أن أذاكر الشخصية جيدًا قبل بدء التصوير، والتعمق فى أبعادها، وأتناقش حولها مع المخرج لمعرفة جوانبها، وهو ما فعلته بالشخصية التى قدمتها فى فيلم «الدشاش»، الذى أظهر خلاله فى دور راقصة، ورغم أننى أديت من قبل دور راقصة إلا أن ما أقدمه فى هذا العمل مختلف.
وعمومًا أثناء اختيار العمل لا يهمنى حجم الدور، بقدر تأثيره وأهميته، وأن يكون دورًا قويًا ويترك أثرًا إيجابيًا لدى الجمهور، كما أحرص دائمًا على التنوع والتأنى فى اختيار الأدوار التى تجعلنى دائمًا عند حسن ظن جمهورى، وأحرص دائمًا على ألا أحصر نفسى فى أدوار بعينها، لأن الممثل من وجهة نظرى يستطيع تقديم أى دور دون تخوف، ما دام يتناسب مع معايير المجتمع.
■ كيف كان تعاونك الأول مع الفنان محمد سعد؟
- فخورة بالتعاون الأول مع النجم الكبير محمد سعد، فهو فنان محترم، وشخص متواضع وصادق، ويحب عمله وفنه جدًا، وهو ما ينعكس على الشاشة، كما أنه يجعل كل من يقف أمامه يشعر بالراحة والحب، وقد استمتعت جدًا بالتعاون معه.
■ ماذا عن باقى فريق العمل؟
- سعدت أيضًا بالتعاون الأول مع الفنانة نسرين طافش، أما عن باقى أفراد فريق العمل فقد تعاونت معهم جميعًا من قبل، وتربطنى علاقة صداقة قوية بهم، ما جعل الكواليس ممتعة، ومليئة بالحب والألفة، وانتشرت بيننا حالة من البهجة، خصوصًا فى ظل حضور النجم الكبير محمد سعد، الذى كان يحرص على نشر الطاقة الإيجابية بين الجميع، وأنا سعيدة جدًا بعودته القوية إلى السينما، لأن هذا ليس جديدًا على نجوميته وتألقه.
وكان أيضًا أحد أسباب نشر البهجة فى الكواليس وجود الفنان الكبير باسم سمرة، الذى عملت معه فى أكثر من عمل فنى من قبل، وقدمت معه معظم أعمالى الفنية، لذا أشعر بأنه أخ قبل أن يكون صديقًا، هذا طبعًا إلى جانب نجوميته وتمكنه، فهو شخص خفيف الظل ويعشق الضحك والبهجة.
■ ما أبرز الصعوبات التى واجهتكم أثناء التصوير؟
- كانت هناك مشاهد عنف تجمعنى بالفنان محمد سعد، وكنت متخوفة فى البداية من تصويرها، لكنها تمت بخير فى النهاية، ولم تواجهنا أى صعوبات، خاصة أن المخرج سامح عبدالعزيز والجهة المنتجة وفرا لنا كل سبل الراحة، وساعدانا كى يخرج العمل على أكمل وجه.
كيف ترين أوضاع السينما فى الوقت الحالى؟
- السينما من وجهة نظرى تشهد حالة توهج فنى، وهناك ازدهار كبير فى الأعمال فى الفترة الأخيرة خلافًا للأعوام الماضية، فالوقت الحالى يشهد مشاركة كبيرة من النجوم، وتحصد مختلف الأعمال الفنية إيرادات مبهرة فى شباك التذاكر، وأتمنى أن ينتج صناع السينما عددًا أكبر من الأفلام لتحافظ السينما على هذا الزخم.
■ بالانتقال إلى الدراما.. ما أسباب اعتذارك عن المشاركة فى مسلسل «فهد البطل»؟
- اعتذارى عن مسلسل «فهد البطل» كان خارجًا عن إرادتى، لأننى كنت أتمنى بشدة العمل مع الفنان أحمد العوضى، لكننى كنت مرتبطة بتعاقدى على مسلسل «العتاولة ٢» من قبل، وكان هناك تعارض فى مواعيد التصوير، ما جعلنى مضطرة للاعتذار عن المشاركة، لذا أتمنى أن يجمعنا عمل فنى آخر، وأتمنى النجاح والتوفيق للجميع.
وكما قلت، سأظهر خلال الموسم الدرامى الرمضانى المقبل بشخصية جديدة فى مسلسل «العتاولة ٢»، وأتمنى أن يحبها الجمهور، خاصة أن العمل يضم نجومًا كبارًا، يبذلون كل جهدهم ليخرج فى أفضل صورة، وقد كنا نصور بعض المشاهد فى الإسكندرية خلال الفترة الماضية رغم صعوبة الطقس.
■ ما رأيك فى التركير على عرض الأعمال فى الموسم الدرامى الرمضانى بشكل خاص؟
- من وجهة نظرى، أى عمل فنى يعرض فى رمضان أو أى وقت آخر، يستحق النجاح والتقدير، خاصة أن صناع الأعمال الفنية يبذلون دائمًا جهدًا كبيرًا لخروج أعمالهم فى أفضل صورة، مهما كانت الأجواء والصعوبات.
وعمومًا فإن الموسم الرمضانى بشكل عام يشهد دائمًا منافسة قوية بين مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية المتميزة، وتكون فرصة النجاح خلاله كبيرة، فى ظل عادات وتقاليد المجتمع العربى، الذى يلتف حول المائدة الرمضانية ليشاهد المسلسلات وسط أجواء عائلية دافئة.
■ أخيرًا.. ماذا عن تجربتك مع الغناء؟
- تجربتى مع الغناء كانت مرة واحدة منذ عامين، خلال المشاركة فى فيلم «رهبة» مع الفنان أحمد الفيشاوى، وكان واحدًا من الأعمال التى أحببتها جدًا، لكنى لم أفكر فى احتراف الغناء، ولا أحضر لأى عمل غنائى كما يتداول البعض.
0 تعليق