الإثنين 06/يناير/2025 - 08:32 م 1/6/2025 8:32:21 PM
يشارك الكاتب والأديب حسين عبدالرحيم، قرائه، أحدث إصداراته بمعرض القاهرة الدولي للكتاب الـ 56، تحت عنوان "كلوز آب"، والذي يستعرض فيه أبرز حكاياته مع عالم السينما ولقاءاته بنجوم الفن منذ عام 1985 حتى عام 2015.
ويقدم "عبدالرحيم" كتابه قائلًا: "يعتبر هذا الكتاب، هو الجزء الأول لعلاقة المؤلف بعالم السينما، عبر علاقة حميمية بدأت في عام 1985 مع العشرات من نجوم الفن السينمائي، المسرحي، التمثيلي، والإخراجي، من خلال استعادة الكاتب لتلك الرحلة والتي امتدت لعام 2015، وفيها الكثير من الإلتقاء برموز فن التمثيل بداية من المخرج يوسف شاهين الذي عمل معه المؤلف مساعد إخراج "اسكريبت" في فيلم المهاجر، ليعقبه الكثير من اللقاءات عبر علاقة المؤلف الصحافي الفني والسيناريست بالعديد من قمم ورموز فن التمثيل والإخراج والسيناريو والتصوير والمونتاج والذي كان حصاده، الكثير من لقاءات العمل كمساعد مخرج مع كل من شاهين، وعاطف الطيب، وعاطف سالم وحسام الدين مصطفى والسيد راضي، مع الكثير من تسجيل حوارات من مواقع التصوير عبر علاقة المؤلف كصحافي ومحرر فني، سينمائي، مسرحي، تشكيلي، طالت واشتبكت مع الكثير من خصوصيات وأسرار، هذا العالم الفني الإنساني الحياتي المعيشي، والتي اشتبكت مع عوالم ومسارات كل من القدير محمود المليجي ومحمود مرسي ونادية لطفي ونور الشريف ووديع الصافي وعشرات من رموز فن التمثيل والإخراج.
وتابع "عبدالرحيم": "ليفتتح هذا العالم من خلال الجزء الأول والمعنون بـ"Close up: كلوز آب_ "لقطة قريبة" مع استعراض باجترار تلك العلاقة الحميمة والتي أسفرت عن الكثير من المواقف الإنسانية والفنية والتي لم تنشر من قبل لتطرح في هذا العمل الأول أو الجزء الأول وهو بداية لرحلة الكاتب مع تلك الرحلة وعقود من الفن، والصدق، والبساطة، والحجب، وهو باكورة موسوعة سينمائية ستنشر بأجزائها الستة، تباعًا للتأكيد على أن هناك الكثير من تلك "اللقطات القريبة" والتي لم تنشر من قبل بل كانت محجوبة عن الكثير من وسائل ووسائط الفن والسوشيال ميديا...في الحياة وصبغة الفن، قد حفرت الكثير من رؤى التفرد والبلاغة والعمق والتجذير، فيما هو مرتبط بكل تلك النجاحات، والإخفاقات، وأحاديث وحوارات الجرأة وسرد البساطة والأسى والحزن، عبر ثلاثة عقود مضت، كانت القاهرة، منورة بناسها وفنها ونجومها اللذين صنعوا الكثير من رؤى وإشتباك، تلك العلاقة الجسورة التي ربطت بين الكاتب وتلك الأسماء أو النجوم وعلاقتهم بالفن، في كل مساراته، والتي ورد أسمائهم في هذا الجزء الأولي الأثير باستعراض لقطات فوتوغرافية، سينمائية، وسردية، تحتفي بالإنسان والحرية والعمق، و"اللقطة" مع بكارة الطرح، في مقالات ولقاءات من كواليس زمنا مضي، ولكنه لم يزل باق في ذاكرة المشاهد والمتلقي، بالكثيرمن معان وجمال وخصوبة الفن وطغيان شريط الصوت ودوران الكاميرا_ بالدقة والوضوح في زمن الفن الجميل بأناشيد البساطة والخفة والثقل".
0 تعليق