"لسنا أمام فيروس جديد"..
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن فيروس HMPV الميتانيمو البشري، ليس فيروسًا جديدًا، حيث تم اكتشافه لأول مرة في عام 2001، مشيرًا إلى أنه موجود منذ أكثر من 24 عامًا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" المُذاع عبر فضائية "الحياة"، أن هذا الفيروس ليس من النوع الذي يسبب قلقًا مبالغًا فيه، حيث أن معدل انتشاره متوسط مقارنة بالفيروسات التنفسية الأخرى.
وأوضح، أن أعراض فيروس الميتانيمو البشري مشابهة لتلك التي تظهر في حالات الإصابة بالبرد العادي، مثل سيلان الأنف، السعال، واحتقان الحلق، مشيرًا إلى أن الأعراض قد تكون أكثر شدة لدى بعض الفئات مثل الأطفال وكبار السن.
ونوه إلى أن الفيروس ينتقل بنفس الطريقة التي تنتقل بها الفيروسات التنفسية الأخرى، من خلال الرذاذ أو الملامسة المباشرة، وأن معدلات انتشاره تزيد بشكل ملحوظ خلال فصل الشتاء.
وأكمل المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة تشمل الأطفال تحت سن الخامسة وكبار السن الذين يعانون من ضعف في جهازهم المناعي، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة تؤثر على مناعتهم.
وأشار إلى أن الإصابة بالفيروس غالبًا ما تكون خفيفة وتستمر بين أسبوع إلى ثلاثة أسابيع، إلا أن الحالات الأكثر شدة تتطلب رعاية طبية، مضيفًا أنه لا يجب اللجوء إلى المضادات الحيوية لعلاج هذا الفيروس، لأن المضادات الحيوية لا تعالج الفيروسات.
وأكد على أهمية الوقاية من خلال غسل اليدين بشكل مستمر، واستخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة أو ذات التهوية السيئة. كما نوه إلى أهمية التطعيمات للحماية من الفيروسات التنفسية في فصل الشتاء.
0 تعليق