قال الإعلامي أحمد موسى، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، غادر كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعد أن قدم التهنئة للمصريين من إخواننا الأقباط، وقداسة البابا تواضروس والشعب المصري العظيم بمناسبة  احتفالات عيد الميلاد المجيد.

وأضاف موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة صدى البلد، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أثناء دخوله إلى مقر الكاتدرائية لتقديم التهنئة، كانت هناك أعداد هائلة حيث آلاف المصريين من المسيحيين الموجودين داخل الكاتدرائية من مسلمين ومسيحيين في مشهد لاحتفال الشعب المصري. 

وأوضح أن الرئيس عبدالفتاح السيسي دائمًا يحرص على مدار العشر سنوات الماضية، منذ عام 2014، والرئيس للعام الحادي عشر على التوالي يشارك إخواننا المسيحيين في احتفالاتهم، ففي كل عام يوم 6 يناير، يتواجد الرئيس عبدالفتاح السيسي داخل الكاتدرائية لتقديم التهنئة ويصافح كل الموجودين داخل كاتدرائية ميلاد المسيح. 

وتابع: "أطياف المجتمع المصري حاضر في هذه الاحتفالية لمشاركة إخواننا المسيحيين، وهذا المشهد يجعلنا نحمد الله على نعمة الأمن والأمان ووحدة مصر العظيمة، هذا المشهد هو رسالة لوحدة المصريين من مسلمين ومسيحيين مع بعضهم في رباط إلى يوم الدين، وهو مشهد يبكي أعداء الوطن".