أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،  الفرق بين الماء الطاهر والماء الطهور، قائلًا:" إن الماء له أنواع، فالماء منه ما هو طاهر،، ومنه ما هو طهور، ومنه ما هو نجس". 

وأضاف وسام خلال لقاءه ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع عبر قناة الناس، أن الماء الطاهر، هو الماء الطاهر في نفسه، لكنه لا يستعمل في الطهارة ولا يستعمل في الوضوء، ولا يستعمل في الغسل.

وأوضح، أن الماء الطهور هو الماء الطاهر في نفسه المطهر لغيره، أي أنه يستعمل في الطهارة وفي رفع الحدث الأصغر أو الأكبر، مستشهدا بقوله تعالى:" وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ۚ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا (48)، معقبا: "ماء المطر ماء طهور، وكذلك ماء البحر هو ماء طهور".