تواصل (العرب) فتح ملف أندية دوري نجوم اريد 2025 قبل أيام قليلة من عودة النشاط للدوري وقبل انطلاق الجولة الثانية عشرة في افتتاح القسم الثاني للدوري الجمعة القادم.
وبعد ان فتحت (العرب) ملف الأندية المهددة بالهبوط الى الدرجة الثانية باحتلالها المراكز الأربعة الأخيرة، تفتح اليوم ملف اندية الوسط التي تسعى وتقاتل من اجل المنافسة على التأهل الى المربع الذهبي وهي الشمال الخامس (16نقطة)، وام صلال السادس (14نقطة)، والوكرة السابع (14 نقطة)، والريان الثامن (13 نقطة).
هذا الرباعي يحلم بان يجد مكانا في المربع الذهبي، لكن المهمة ليست سهلة خاصة وهناك 4 كبار يحتلون الآن المراكز الأربعة الأولى، لذلك فان فرق منطقة الوسط لن تكتفي بالانتصارات في القسم الثاني، لكنها ستكون في حاجة الى تعثر أحد الأربعة الكبار حتى يقفزوا إلى المربع.

الشمال  يأمل في تكرار انجاز 92
لا شك ان تواجد الشمال في المركز الخامس من مفاجآت هذا الموسم، وهو يأمل في تكرار انجاز 92 عندما كان بين الأربعة الكبار وكان من أوائل الفرق التي شاركت ولعبت في المربع الذهبي.
ويستحق الشمال التواجد في المركز الخامس بعد ان قدم مستويات جيدة للغاية بقيادة مدربه السابق البرتغالي نونو الميدا الذي تم فسخ عقده دون مبرر، وتولى الاسباني ديفيد براتس الذي سيبدأ مهمته مع بداية القسم الثاني.
ويبدو الشمال مرشحا للاستمرار في المنافسة على التأهل وربما يحقق المفاجأة ويتواجد بين الأربعة الكبار، خاصة وقد حقق نتائج كانت بمثابة مفاجآت مدوية أبرزها الفوز على الريان والعربي والوكرة، كما انه يملك عناصر مميزة هذا الموسم بقيادة الجزائري بغداد بونجاح هداف الفريق والدوري، ومعه يونس بيلهندا ونعيم سليتي واميد امير ابراهيمي وأيضا يونس الحناش ومحمد عمر.

ام صلال  يعول على مجموعة مميزة من المحترفين
ولن يكون غريبا على ام صلال التواجد في المربع الذهبي، حيث كان من بين الفرق التي تواجدت في المراكز الأربعة في بعض جولات القسم الأول تحت قيادة المدرب السابق الفرنسي كارتيرون الذي رحل الى الدوري الإيراني، وحل مكانه المدرب الاسباني بابلو ماشين الذي سيكمل المسيرة وسيبدأ المشوار مع الفريق بانطلاقة القسم الثاني.
أم صلال حقق بعض النتائج الجيدة في القسم الأول لكنه أيضا تعرض لنتائج غير متوقعة جعلته يخرج من المربع ويتراجع الى الخلف قبل ان يستعيد النتائج الجيدة ويتقدم من الخلف الى المركز السادس.
ويعول ام صلال على مجموعة مميزة من المحترفين أبرزهم الكرواتي أنطونيو مانسيه هداف الفريق والجناح السريع كنجي جويل وقائد الوسط أسامة طنان ونعيم العيدوني، ولو ان الفريق استمر على تحقيق النتائج الجيدة فانه قد يجد مكانا له بين الأربعة الكبار وان يتأهل الى المربع.

الوكرة  أصبح موقفه صعبا للغاية
تراجع الوكرة كثيرا هذا الموسم، وبعد ان كان منافسا على اللقب، واحدى الركائز الأساسية في المربع، أصبح موقفه صعبا للغاية بعد ان تراجع الى المركز السابع، وهو مركز لم يكن متوقعا خاصة مع تولى المدرب الوطني علي المري مسؤولية تدريب الفريق، وبعد ان دعم الفريق صفوفه ببعض النجوم الجدد.
ومن المؤكد ان الوكرة سيكون في حاجة الى جهد غير عادي في القسم الثاني من اجل العودة الى مكانه الطبيعي بين الأربعة الكبار.
ولعل استعانة النادي بالسويدي بويا اسباغي مدرب الريان السابق للانضمام الى الجهاز الفني للفريق بجانب علي المري، يكون من أسباب عودة الموج الأزرق الى وضعه الطبيعي، خاصة والفريق يضم عناصر مميزة ومحترفين على اعلى مستوى وهم دالا وريكاردو جوميز، وحمدي فتحي وعمر صلاح وايوب عسال وعيسى العيدوني.

لريان دفع  الثمن غاليا للتغييرات التي اجراها على مستوى الاجهزة الفنية
دفع الريان الثمن غاليا للتغييرات التي اجراها على جهازه الفني مع بداية الموسم الحالي بإنهاء عقد البرتغالي جارديم والتعاقد مع السويدي اسباغي مدرب الشمال السابق، وهو تغيير لم يؤت ثماره بل على العكس جاء بنتائج سلبية أدت الى تراجع الفريق الى المركز الثامن خاصة مع تغيير الجهاز الفني للمرة الثانية وتولي الوطني يونس علي المهمة حيث لم يستطع إعادة الفريق الى وضعه الطبيعي.
وسيبدأ الرهيب القسم الثاني تحت قيادة مدربه الجديد البرتغالي ارتور جورج، الذي سيقاتل من اجل إعادة الفريق الى المربع الذهبي وهو اقل تعويض للامة الريانية التي كانت تطمح الى المنافسة على اللقب.
وسيعتمد المدرب الجديد على مجموعة جيدة من المحترفين أمثال البرازيلي روجر غيديس هداف الفريق وأشرف بن شرقي ومحمود تريزيجيه وجوليان أريال دي سارت وديفيد جارسيا وأندري امارو.