احتفلت كنائس محافظة الإسماعيلية بعيد الميلاد المجيد في أجواء مميزة، وشهدت مختلف الكنائس توافد كبير من المصلين الذين حرصوا على حضور الصلوات وتبادل التهاني بعيد الميلاد المجيد.

قص الكنيسة الإنجيلية: عيد الميلاد فرصة لتأكيد قيم التعايش والتلاحم

قاد القس أيمن سامي مراسم الاحتفال في الكنيسة الإنجيلية بالبر الثاني التي حضرها أبناء الطائفة الإنجيلية.
وتضمنت الاحتفالات ترانيم وصلوات خاصة، مع رسائل أكدت على أهمية نشر المحبة والسلام بين جميع أفراد المجتمع.

وقال القس أيمن سامي: "عيد الميلاد هو رسالة محبة وسلام للعالم أجمع، وفرصة لتأكيد قيم التعايش والتلاحم بين كل الطوائف في مصر".

الكنيسة الفرنساوي إرث تاريخي وروحي

تعد الكنيسة الكاثوليكية الفرنساوي بالإسماعيلية، من أقدم الكنائس في الإسماعيلية، فقد جذبت المصلين من مختلف الأعمار للاحتفال، وتتميز الكنيسة بمعالمها التاريخية العريقة التي تعود إلى الحقبة الفرنسية، مما يضفي طابعا خاصا على الاحتفالات.

وأكد للأنبا بولا، أب الكنيسة، أن الكنيسة الفرنسية ليست فقط مكانا للصلاة، لكنها أيضا رمز للإرث التاريخي والتعايش السلمي في الإسماعيلية.

وشهدت كنيسة مارجرجس للأقباط الأرثوذكس بميدان عرابي أجواء احتفالية، فقد توافد المصلون لحضور الصلوات التي أكدت على أهمية تعزيز القيم الروحية والاجتماعية خلال هذه المناسبة.

استحوذت كنيسة الأنبا بيشوي (المطرانية) على النصيب الأكبر من الاهتمام، باعتبارها الكنيسة الرئيسية في المحافظة، وترأس الأنبا سارافيم القداس الاحتفالي، حيث دعا في كلمته إلى تعزيز التلاحم الوطني، قائلًا: "عيد الميلاد هو دعوة للتآخي والوحدة بين جميع المصريين، ونشكر الله على نعمة المحبة التي تجمعنا".

شهدت كنيسة السيدة العذراء والأنبا بولا وكنيسة الملاك ميخائيل احتفالات مماثلة، حيث امتلأت بالتراتيل التي عبرت عن الفرح والامتنان بهذه المناسبة.

• إجراءات أمنية مشددة

شهدت الاحتفالات تأمين مكثف من قبل الجهات الأمنية بالتعاون مع الكنائس لضمان سلامة المصلين.

• الوحدة الوطنية في أبهى صورها

أكدت احتفالات عيد الميلاد بالإسماعيلية عمق التلاحم بين أبناء الوطن، حيث جمعت هذه المناسبة الجميع تحت مظلة المحبة والسلام، معبرين عن أسمى قيم الوحدة الوطنية.