كعادته السنويه حرص السيد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهوريه ان يشارك اخوتنا المسيحيين اقباط مصر احتفاليتهم بقداس عيد الميلاد المجيد الذي اقيم بالامس في كاتدرائيه ( ميلاد المسيح )  بالعاصمه الاداريه الجديده.. وهو تقليد ارساه سيادته حرصا منه علي تطبيق مفاهيم المواطنه والمحبه تأكيدا لتلاحم الشعب المصري دون تفرقه.
دأب رئيس الدوله علي الحضور للكاتدرائيات المختلفه ومشاركه قداسه البابا والمصلين معه من الاخوه الاقباط  كل عام في الاحتفاء بعيد الميلاد المجيد منذ عام ٢٠١٥ واستمر ذلك في الاعوام التاليه حتي عام ٢٠١٩ حين افتتح سيادته اكبر كاتدرائيه في الشرق الاوسط بمقرها بالعاصمه الاداريه الجديده فحرص علي الحضور والاحتفال داخلها.
تأتي هذه الزياره السنويه تأكيدا لمبدأ هام وهو ان الرئيس يتعامل مع جميع ابناء الوطن دون اي تفرقه او تمييز عرقي او ديني او طائفي وهو مايحتاجه الوطن في هذه المرحله الفارقه وسط تحديات كبري واخطار جسام تحيق بمصرنا العزيزه شرقا وغربا وجنوبا.
وفي كلمه قصيره اكد سياده الرئيس خالص محبته للبابا تواضروس الثاني وتمني له ولكل المصريين عاما جديدا افضل.
أثناء احتفالات اعياد المسيحيين يكثر اللغط عن جواز تهنئتهم ويرى الجهال فرصة لنشر جهلهم لعله يجد من يتلقاه.
من هنا تأتي اهميه تهنئه الرئيس اخوتنا بعيدهم.
تصفحت بحثا شيقا للاستاذ احمد العبد ينتهي فيه انه  توجد ميزات عديدة  اختص الله بها السيد المسيح ومذكوره في القرآن الكريم لخصها في النقاط التاليه:.. 
‎ ١- المسيح وُلد من عذراء متميزًا عن كل بني البشر والأنبياء. (سورة مريم 20-21).
‎٢-  المسيح تميز عن جميع بني البشر بكونه كلمة الله أي التعبير الحق لذات الله وأزلية كينونته:”إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته…”(سورة النساء 171 وآل عمران 45).
‎٣- قيل عن المسيح أنه انبثاق من روح الله لذلك لم يحتاج إلى ولادة جنسية تناسلية كبقية الناس:”إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه”(النساء 171).
‎٤- المسيح وحده تكلم في المهد  (سورة مريم 23-33). فالقرآن يخبرنا بأن المسيح لم يحتاج ان يعلّمه أحد أي شيء ولا حتى الكلام، ويقول الكتاب المقدس في هذا المضمار:”من قاس روح الرب ومن مشيره يعلّمه. من… علَّمه في طريق الحق وعلمه معرفة وعرّفه سبيل الفهم”(إشعياء 13:40و14).  
‎٥- المسيح  تميَّز بعصمته ووجاهته  إذ أنه “وجيها في الدنيا والآخرة”(آل عمران 45).
‎٦- النبي محمد عليه الصلاه والسلام  قال: “كل ابن آدم يطعنه الشيطان في جنبه حين يولد، غير عيسى ابن مريم، ذهب ليطعنه فطعن الحجاب”.
‎٧-  قال الله سبحانه وتعالي عن المسيح  "إني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرًا”(آل عمران 49).
‎٨- المسيح منح معرفة أسرار الناس:”وأُنبئكم بما تأكلون وما تدَّخرون في بيوتكم إنَّ في ذلك لآيةً لكم إن كنتم مؤمنين”(آل عمران 49).
‎٩-  المسيح استطاع أن يصنع المعجزات والخوارق  "وأبرئ الأكمه والأبرص..”(آل عمران 49).
‎١٠-  المسيح استطاع أن يقيم الموتى بأمر من الله:”وأحيي الموتى..”(آل عمران 49 والمائدة 110).
‎١١-:يقول الله سبحانه وتعالي ”إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته”(النساء 171). 
‎١٢- قد عرّف التوراة عن شخص المسيح المنتظر قائل:”ها أيام تأتي يقول الرب وأقيم لداود غصن بر فيملك ملك وينجح ويجري حقـا وعدلا في الأرض.. وهذا هو اسمه الذي يدعونه به: الرب برنا”(إرميـا 5:23و6).
‎١٣- يتحدث الله سبحانه وتعالي عن المسيح قائلا ”وكنتُ عليهم شهيدًا ما دمتُ فيهم فلما توفَّيتني كنتَ أنت الرقيب”(المائدة 120).
‎١٤- المسيح من قال "والسلام عليَ يوم وُلدتُ ويوم أموت ويوم أُبعث حيًّا”(مريم 33). 
‎ ١٥- قال الله للمسيح:”وجاعل الذين اتَّبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة”(آل عمران 55)
‎١٦- قال سيدنا محمد عليه الصلاه والسلام ”لا تقوم الساعة حتى ينـزل ابن مريم حكمًا مقسطا..

‎السرد السابق لا يقصد به تميزا ولكن تأكيدا ان لاختيار الله لانبياؤه ايه يخاطب بها البشرية في كل عصر انتهت بالرساله المحمدية وبإعجاز القران الذي لا يأتيه الباطل... الأنبياء في السموات العلي متحابين  وعلينا ان نحب بعضنا ونهنىء انفسنا مسلمين ومسيحيين بمولد المسيح