شابة إسبانية تفقد حياتها بسبب فيل في تايلاند..تفاصيل مؤلمة

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

فقدت شابة إسبانية حياتها بعد أن نطحها فيل في جنوب تايلاند، وذلك أثناء رحلة سياحية يوم الجمعة الماضي. 

وبحسب تقرير نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية فإن الشابة بلانكا جارسيا – 22 سنة كانت برفقة صديقها في رحلة سياحية في مركز رعاية الأفيال كو ياو.

اقرأ أيضاً: دموع كاذبة على باب المقبرة.. تطور درامي في قصة ضحية الإجرام

وأشار التقرير إلى أن الراحلة بلانكا كانت مُنهمكة في جلسة استحمام للأفيال (نشاط سياحي شائع في تايلاند)، وفي هذه الأثناء انتاب أحد الأفيال حالة من الذعر فقام بنطح المجني عليها.

وأكدت الشبكة الأمريكية على أن الفيل استخدم نابه العاجي في طعن المجني عليها، وحاول المُسعفون إنقاذ حياة الشابة الإسبانية، ولكنها فارقت الحياة.

210.jpg

وتفتح هذه الواقعة الباب أمام مُناقشة سُبل حماية حيوان الفيل في تايلاند من المُمارسات الاستغلالية، وبالتأكيد فإن اتخاذ إجراءات صارمة في هذا الملف سيكون مُفيداً للحياة البشرية والحياة الحيوانية على حد السواء. 

صرخة في وجه استغلال الأفيال في تايلاند 

فمن جانب سيتجنب السياح والسكان المحليون مواقف من هذا القبيل حينما يجدون نفسهم في مُواجهة الأفيال الغاضبة، ومن جانب آخر سيعيش الحيوان في بيئته الآمنة دون أي استغلال.

وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن عدد الأفيال البرية انخفض من 100 ألف في بداية القرن العشرين إلى 3-4 آلاف حالياً، وزادت نسبة الأفيال المُحتجزة بنسبة 134 % بين 2010 و2020. 

ولفت التقرير إلى وجود ما يُقارب 2800 فيل مُحتجز في تايلاند في مواقع سياحية. 

ويُطالب المُهتمون بحقوق الحيوانات بوقف استغلال الأفيال في صناعة السياحة، ولفتوا لسوء ظروف الاحتجاز ما في ذلك العُزلة التي تُفرض على الحيوانات.

208.jpg

 

وبالتأكيد فإن القائمين بمهام إدارة الملف السياحي في تايلاند بمقدورهم الاستفادة من الحيوانات في برامجهم السياحية، شريطة أن تظل الحيونات في بيئتها الطبيعية للحفاظ على حالتها المعنوية والبدنية. 

ويجب الحرص أيضاً على عدم إهانة الحيوان أو إيذائه بدنياً أو معنوياً، ولا يجب تحميله بأكثر مما يتحمل، ولعل المقاصد السياحية الإفريقية تُصبح نموذجاً يُقتدى في هذا الملف. 

إذ تحرص البلاد الإفريقية ومنها جنوب إفريقيا على سبيل المثال على بقاء الحيوانات في حدائقها الوطنية الكبيرة في بيئتها الطبيعية، وعلى من يريد رؤيتها الذهاب لمكانها الأصلي. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق