لفظ 5 أشخاص أنفاسهم الأخيرة بسبب عاصفة شتوية ضربت عدداً من الولايات الأمريكية خلال الساعات الأخيرة.
اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
وأشار تقرير نشرته شبكة بي بي سي البريطانية إلى أن العاصفة الجليدية القوية تسببت في إغلاق المدارس وتبدل مواعيد الرحلات الجوية فضلاً عن انقطاع خدمة التيار الكهربائي.
وذكرت الشبكة البريطانية أن 7 ولايات أمريكية أعلنت حالة الطوارئ وهي ميريلاند وفيرجينيا وويست فيرجينيا وكانساس وميزوري وكنتاكي وأركانساس.
وتسببت العاصفة في إلغاء 2300 رحلة جوية، مع تأجيل 9000 رحلة إضافية، وهو أمر مُعتاد في هذا الوقت من السنة.
وأكد التقرير على وجود حوالي 190 ألف شخص حُرموا من خدمة التيار الكهربائي بسبب العاصفة اليوم الثلاثاء، وتكثف السلطات العامة جهودها من أجل التعامل مع تداعيات الأزمة.
وبالتأكيد فإن المدارس والجامعات لن تستأنف عملها في الولايات المُتضررة بسبب العاصفة إلى أن تستقر الحالة الجوية، وعندما تتمكن السلطات من إعادة التيار الكهربائي.
وبعيداً عن آثاره المُدمرة فإن هطول الثلوج يُساهم في خلق حالة من البهجة في أوساط الأطفال وكبار السن على حد السواء، وذلك لكونه فرصة لمُمارسة الألعاب المتصلة بالجليد.
وتعد الولايات المتحدة واحدة من أكثر الدول التي تشهد تساقطًا كثيفًا للثلوج سنويًا، خاصة في مناطق الشمال الشرقي، والغرب الأوسط، والجبال الغربية. يبدأ موسم تساقط الثلوج عادة من أواخر الخريف ويستمر حتى أوائل الربيع، حيث تؤثر أنظمة الطقس المتنوعة، مثل العواصف القطبية والعواصف الشتوية الكبرى، على أنماط الثلوج في البلاد.
تشهد ولايات مثل نيويورك، ميشيجان، وكولورادو أعلى معدلات تساقط الثلوج، بينما تُعتبر منطقة "الحزام الثلجي" حول البحيرات العظمى إحدى أكثر المناطق تسجيلاً لكثافة الثلوج نتيجة تأثير البحيرات الذي يعزز تكون السحب وتساقط الثلوج بكميات كبيرة.
تؤدي هذه الظروف إلى تحديات كبيرة مثل تعطيل النقل البري والجوي، وانقطاع التيار الكهربائي، وتفاقم المخاطر على حياة الناس. في المقابل، تسهم في ازدهار أنشطة اقتصادية مثل السياحة الشتوية، حيث تجذب منتجعات التزلج على الجليد آلاف الزوار.
تعتمد الولايات المتحدة على تقنيات حديثة للتعامل مع تساقط الثلوج، بما في ذلك استخدام الجرافات الضخمة، والملح المخصص لإذابة الجليد، ونظم الطقس المتقدمة للتنبؤ بالعواصف.
0 تعليق