120 عاما على ميلاد يحيى حقي.. وهذه أبرز مؤلفاته

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

120 عاما مرت على ميلاد الكاتب والروائي المصري يحيى حقي، الذي وُلد في 7 يناير 1905 في منزل بسيط تابع لوزارة الأوقاف المصرية في "درب الميضة" بحي السيدة زينب بالقاهرة، إلا أنه ينحدر من أسرة تركية مسلمة ذات ثقافة غنية، متوسطة الحال.

بدأ تعليمه في كُتَّاب السيدة زينب، ثم انتقلت أسرته إلى حي الخليفة، حيث التحق بمدرسة "والدة عباس باشا الأول" في عام 1912، ورغم معاناته في المدرسة من الرسوب في السنة الأولى، إلا أنه تحدى صعوبة الظروف وواصل تعليمه، ليحصل على شهادة الكفاءة من المدرسة السيوفية، ثم التحق بالمدرسة "السعيدية" ومدرسة "الخديوية" حيث نال شهادة البكالوريا، وفي عام 1921، التحق بكلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول، حيث تخرج في 1925، وحصل على "الليسانس" في الحقوق.

عُرف يحيى حقي كأحد أبرز الأدباء المصريين، إلى جانب نجيب محفوظ ويوسف إدريس، عمل طوال حياته في الخدمة المدنية والسلك الدبلوماسي، وعيّن مستشارًا في دار الكتب والوثائق القومية.

وخلال السطور التالية؛ يستعرض "الدستور" أبرز مؤلفاته..

قنديل أم هاشم

تدور رواية "قنديل أم هاشم" حول إسماعيل، الذي ينتمي إلى حي السيدة زينب، ويفاجأ بعد دراسته في ألمانيا بأن مرضاه يعانون بسبب استخدامهم زيت قنديل المسجد في علاجهم. بعد صراع بين العلم والدين، يقرر إسماعيل العودة إلى مسار حياته بتوازن بينهما، مما يعكس موضوعات الإيمان والعلم.

البوسطجي 

تتناول رواية "البوسطجي" حياة ساعي البريد الذي يصبح مفتونًا بمحتوى الرسائل التي ينقلها، مما يعرضه لمشاكل عديدة في حياته، وهو العمل الذي تحول إلى فيلم سينمائي عام 1968.

دماء وطين 

تستعرض مجموعة "دماء وطين" قصصًا تلامس الواقع المصري في صعيد مصر، حيث تتنوع الموضوعات بين الصراع الاجتماعي والتحديات الإنسانية، وتطرح قضايا مثل الطمع والحب والجريمة.

وهناك أعمال أخرى من أعماله المميزة أيضًا ومنها "صح النوم"، التي تُعد قصة فلسفية رمزية، و"كناشة الكان"، التي تتضمن مقالاته التي نشرت في فترات متباعدة بين عامي 1945 و1970، وكذلك مجموعة "أم العواجز" التي تتناول معاناة الإنسان البسيط وتقدير الإرادة الفردية في مواجهة الحياة.

استطاع يحيى حقي أن يترك بصمات قوية في عالم الأدب المصري، ورغم التحديات التي واجهها، ظل ملتزمًا بقضايا الإنسان والمجتمع في أعماله الأدبية التي لا تزال تُقرأ حتى اليوم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق