أثارت حادثة القبض على الإعلامية الكويتية فجر السعيد جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والشارع العربي، خاصة في دولة الكويت. القضية تركزت على تصريحات أدلت بها السعيد، والتي اتهمت بأنها أساءت إلى محمد شياع السوداني، رئيس الوزراء العراقي.

تفاصيل القضية:

• التصريحات المثيرة للجدل: قالت فجر السعيد في تصريحاتها إن شقيق رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني يحمل الجنسية الكويتية ويعيش في الكويت.
• الشكوى من الجانب العراقي: بناءً على هذه التصريحات، تقدم رئيس الوزراء العراقي بشكوى إلى وزارة الخارجية العراقية، التي حولت القضية إلى السلطات الكويتية.
• القبض على السعيد: ألقت الأجهزة الأمنية الكويتية القبض على السعيد، مما أثار تساؤلات واسعة حول خلفية القضية وتفاصيل التهم الموجهة إليها.

ردود فعل السعيد:

• تمسك بموقفها: فجر السعيد أبدت تمسكًا بموقفها ولم تتراجع عن تصريحاتها، مؤكدة في فيديو نشرته من مقر أمن الدولة أنها لا ترى أي مبرر لهذا الهجوم.
• الكفالة المالية: وقالت السعيد أيضًا إنها ستدفع 100 دينار كويتي ككفالة، لكنها أشارت إلى أنها لم تفهم بعد التهمة الموجهة إليها.

تصريحات أخرى:

• تساءلت السعيد في تصريحات أخرى حول سبب عدم نفي رئيس الوزراء العراقي ما ذكرته بشأن جنسية شقيقه الكويتية إذا كان هناك خطأ في تصريحها.

دعم من الإعلامية مي العيدان:

• من جانبها، نشرت الإعلامية مي العيدان صورة تجمعها مع فجر السعيد، معلنة دعمها الكامل لها في هذا الموقف.

موقف السعيد عبر "إكس":

• فجر السعيد قالت، عبر حسابها على موقع "إكس"، إنها ستمثل أمام النيابة الكويتية بناءً على شكوى تقدمت بها وزارة الخارجية العراقية، بسبب آرائها وانتقاداتها.