قال مراسل القاهرة الإخبارية من مارسيليا، خالد شقير، إن وزير الاقتصاد الفرنسي الجديد، إيريك لومبار، يعمل حاليًا على تجنب الأخطاء التي وقع فيها سلفه ميشيل بارني في الحكومة السابقة، وذلك من خلال لقاءات متعددة مع مختلف الجهات الاقتصادية والسياسية في فرنسا.
رئيس الوزراء الفرنسي الجديد يعتمد على استراتيجية جديدة منها عقد اجتماعات مع الاتحادات العمالية
وأضاف "شقير"، أن رئيس الوزراء الفرنسي الجديد، فرانسوا بايرو، يعتمد على استراتيجية جديدة تتمثل في عقد اجتماعات مع الاتحادات العمالية، مثل اتحاد أصحاب العمل، بهدف التوصل إلى حلول وسطية مع الفئات المختلفة، دون الدخول في صدامات مع الفيدراليات العمالية الأخرى.
كما التقى بايرو الأحزاب السياسية، من بينها حزب "أفق" بزعامة رئيس الوزراء السابق إدوار فيليب، الذي طالب بإيجاد سياسة اقتصادية "ذكية" لخفض العجز دون التأثير على استقرار البلاد.
اهتمام عالمي بمتابعة الوضع الاقتصادي الفرنسي
وتابع مراسل "القاهرة الإخبارية" أنه في ظل التحديات الاقتصادية، هناك اهتمام عالمي بمتابعة الوضع الاقتصادي الفرنسي، خاصة من قبل المؤسسات المالية التي تراقب تطورات الوضع.
ويتوقع أن تسعى الحكومة الفرنسية الحالية إلى خفض نسبة العجز، التي بلغت 6.1%، بهدف الوصول إلى نسبة 5%، لكن التقديرات تشير إلى أن نسبة العجز ستتراوح هذا العام بين 5.5% و6%، ما يمثل تراجعًا مقارنة بالأهداف التي كانت الحكومة السابقة قد سعت لتحقيقها.
0 تعليق