قال د. يوسف أحمد الشرقاوي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الولايات المتحدة الأمريكية تقود حراك دبلوماسي غربي محسوب وعقلاني وفي نفس الوقت منضبط في المرحلة الحالية في إطار التعامل مع المسألة السورية التي تقع الآن في مفترق الطرق.

وأضاف الشرقاوي، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الإدارة الأمريكية الجديدة كانت واضحة من البداية في دعم الإدارة الإنتقالية أو القيادة الجديدة في سوريا بعد رحيل النظام السابق التي تمثلت في زيارة وفدي على مستوى عالي، مؤكدًا أن هذا يعد تغير كبير في العلاقات الأمريكية السورية.

وأوضح، أن الإدارة الأمريكية تقود هذا التحرك الغربي بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي خاصة مع فرنسا ومع ألمانيا اللاعبين الكبيرين في الاتحاد الأوروبي في التعامل مع هذا الملف في المرحلة الحالية وسوف يُكلل ذلك في اجتماع روما غدًا 8 يناير 2025 بشأن بحث سبل التعاون والتنسيق فيما بين الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوروبي.