كلام فى الهوا
الثلاثاء 07/يناير/2025 - 07:53 م 1/7/2025 7:53:59 PM
معلوم لنا إن الكذب باب الفجور، إلا أن هناك من يتنفسون كذبا قال الله عنهم «إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ» سورة الزمر، هناك كثير من الكذابين لا يُصدقون أن الناس يعلمون حقيقتهم وحقيقة كذبهم حتى لو أقسموا بالله العظيم، ولا يتذكر الكاذب المثل الشعبى الذى يقول «يا أبويا شرفتنى، قال لما يموت اللى يعرفني»، فكل الذى يدعيه هذا الكاذب يعلمه القاسى والدانى بكل التفاصيل لأن جميع تصرفاته وقراراته تحت المجهر بحكم المكان الذى يديره ويهتم الناس به ويعلمون نتائج ما يفعله والقرارات العشوائية الصادرة من غير دراسة أو دراية بالنتائج المترتبة عليها، فلن يُقبل منك إدعاء أشياء أمام من يعلمون حقيقة ما تُقسم عليه ولا تحتمى بترابيزة أعضاء مجلس الإدارة لأن منهم من أمتنع عن حضور اجتماع مجلس الإدارة منذ مدة طويلة إعتراضًا على سوء إدارتك، وللأسف إنك إلى الأن لا تعلم ما نتائج ما فعلت من قرارات عشوائية ترتب عليها خسائر فادحة على المستوى المادى والمستوى الإدارى، فقسمك بالله لا ينفعك أمامه ولا أمامنا وأنت إن كنت تستطيع أن تُكفر عن كذبك أمام الله فلا تستطيع أن تكفره أمام الناس، فأنت لم تستمع لنصائح المخلصين الذين سوف تعود إليهم بعد تركك لمنصبك وتعيش معهم على الذكريات وسوف تقسم بالله كثيرا على أمل التصديق.
لم نقصد أحدًا!!
0 تعليق