قال عمر الغول، عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير، إن ما ينتظر الضفة الغربية أخطر مما يجري في غزة، لافتًا إلى أن ما يجري في قطاع غزة من إبادة جماعية سيكون مصير الضفة إذا لم تتمكن القوى الدولية والعالم من إحداث اختراق لإعادة إلزام إسرائيل بضوابط واستحقاقات عملية التسوية السياسية، فسوف تكون الإبادة الجماعية والمحرقة في الضفة أعلى.

وأضاف الغول خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم" الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن وجود المستعمرات الإسرائيلية بالكثافة، ووجود إسرائيل الضاغط، ونقل الإدارة المدنية لوزير المالية في وزارة الحرب "سموتريش" وخياره وإعلانه عن إعادة الهيمنة على جنين ونابلس وغيرهما من محافظات الضفة، لافتا إلى أن نقل ما يجري في غزة إلى شمال الضفة هو تنفيذًا لخطط الجنرالات أي الإبادة بشكل أكثر وحشية لإحداث اختراق في توسيع عملية التطهير العرقي لأبناء الشعب العربي الفلسطيني.