عبكل يؤكد ضرورة مكافحة التنمر .. ويقترح خطة
عمون - عبر الناشط الاجتماعي محمد عبكل آل خطاب، عن الإلتزام العميق بمكافحة ظاهرة التنمر التي تؤثر سلبًا على الأفراد والمجتمعات، معتبرا هذه القضية من الأولويات الأساسية، لخلق بيئات آمنة وصحية للجميع.
التوعية والتثقيف
وقال عبكل إن نشر الوعي حول آثار التنمر السلبية هو الخطوة الأولى والأهم. من خلال تنظيم ورش عمل ومحاضرات في المدارس والمجتمعات المحلية، نستطيع تثقيف الناس حول كيفية التعرف على التنمر والتعامل معه. إن فهم المشكلة هو الأساس لبناء مجتمع خالٍ من التنمر.
تعزيز القيم الأخلاقية
وأضاف، أن تعزيز القيم الأخلاقية مثل الاحترام والتسامح والتعاون بين الأفراد يساعد في بناء مجتمع مترابط. تشجيع السلوكيات الإيجابية يمكن تحقيقه من خلال برامج تعليمية وتربوية تهدف إلى غرس هذه القيم منذ الصغر.
تقديم الدعم النفسي
وأكد على أن توفير الدعم النفسي للضحايا يعد من الخطوات الحاسمة. من خلال الاستشارات النفسية والمساعدة الاجتماعية، يمكن للضحايا الحصول على الدعم اللازم للتغلب على آثار التنمر. إنشاء خطوط ساخنة ومراكز دعم يساهم في تقديم المشورة والمساعدة الفورية.
تطبيق القوانين والعقوبات
وأشار إلى أن تطبيق القوانين الصارمة لمكافحة التنمر يعزز من فرص الحد من هذه الظاهرة. فرض عقوبات رادعة على المتنمرين يضمن عدم تكرار هذه السلوكيات ويبعث رسالة قوية للمجتمع بأهمية مكافحة التنمر.
تشجيع الحوار المفتوح
وبين عبكل أن تشجيع الحوار المفتوح بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور حول قضايا التنمر يسهم في خلق بيئة آمنة للتعبير عن المخاوف والتجارب. هذا النوع من الحوار يمكن أن يساعد في اكتشاف الحالات المبكرة للتنمر والتعامل معها بشكل فعال.
تعزيز الثقة بالنفس
وأوضح أن تقديم برامج تدريبية لتعزيز الثقة بالنفس لدى الأطفال والشباب يمكن أن يقلل من احتمالية تعرضهم للتنمر. الأنشطة التي تساعد على بناء الشخصية وتعزيز القدرات الفردية تلعب دورًا كبيرًا في هذا الصدد.
التعاون مع الجهات المعنية
ودعا إلى التعاون مع المدارس والمؤسسات الحكومية والمنظمات غير الحكومية والذي يعتبر مفتاحًا لتحقيق نتائج ملموسة في مكافحة التنمر. تبادل الخبرات والمعلومات بين الجهات المختلفة يعزز من جهود مكافحة هذه الظاهرة بشكل شامل.
كما أكد الناشط الاجتماعي محمد عبكل أن مكافحة التنمر تتطلب جهودًا متواصلة وتعاونًا مشتركًا من جميع أفراد المجتمع.
وقال إن الهدف النهائي هو خلق بيئة آمنة وصحية تتيح للجميع العيش والتعلم والعمل في أجواء خالية من الخوف والإقصاء.
0 تعليق