كلام فى الهوا
الأربعاء 08/يناير/2025 - 09:19 م 1/8/2025 9:19:05 PM
كثيرًا من الناس يُطالبون بضرورة الاعتماد فى الإدارة فى أى جهة على أشخاص يُطلق عليهم اصطلاح «التكنوقروط» أى الذين يعتمدون على المناهج العلمية فى حل المشاكل وإدارة الأزمات، ويركزون على تطوير الإدارة علميًا وإنسانيًا، لأنهم مؤهلون علميًا بأعلى الشهادات، لذلك يتحملون المسئولية عن قراراتهم، لأنها تصدر بعد دراسة وبحث لكل الافتراضات والآثار المترتبة على صدورها، وأنهم بعيدون عن تأثير أصحاب المصالح، شعارهم بالعلم كل المشاكل قابلة للحل، هؤلاء متخصصون فى المجال الذى يشرفون على إدارته، ولعل التجربة التى اتبعها النادى الأهلى فى إسناد منصب المدير التنفيذى فى الإدارة الرياضية خير دليل على الإدارة بالعلم وليس بالفهلوة، وها هو الاتحاد المصرى لكرة القدم يقدم لنا شخصية أخرى من هؤلاء التكنوقراط لإدارة الاتحاد فى منصب المدير التنفيذى، يحمل ذات المؤهلات العلمية، فهو حاصل على الدكتوراه فى التسويق والإدارة الرياضية، ولعل الأمر يفتح باب الأمل ويبشر بالخير فى أيامنا القادمة بعد أن كنا فقدنا الأمل فى تلك النوعية من الإدارة، وإننى على أمل أن هذا الذى يحدث فى الرياضة ليس بعيدًا عن توجيهات الدولة فى ضرورة الاعتماد على تلك الطبقة فى كل المجالات حتى نستطيع أن نخرج من الأزمات التى تحيط بنا.
لم نقصد أحدًا!
0 تعليق