حراكٌ في الاتحاد الأوروبي لرفع بعض العقوبات عن سورية

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
حراكٌ في الاتحاد الأوروبي لرفع بعض العقوبات عن سورية
play icon

أحمد الشرع في لقائه مع وفد بحريني برئاسة وزير خارجية البحرين عبداللطيف الزياني (سانا)

الشرع التقى وفداً بحرينياً وأشاد بالبابا فرنسيس

دمشق، عواصم - وكالات: قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، إن الاتحاد الأوروبي قد يرفع قريبا بعض العقوبات التي فرضها ضد سورية، وتعرقل وصول المساعدات الإنسانية إليها.

وأضاف الوزير الفرنسي في تصريح لإذاعة "فرنسا الدولية RFI" إن الاتحاد الأوروبي قد يتخذ قرارا مماثلا قريبا دون أن يحدد توقيتا محددا، مشيرا إلى أن رفع المزيد من العقوبات السياسية سيعتمد على كيفية تعامل القيادة السورية الجديدة مع عملية الانتقال وضمان الحصرية.

وفي سياق متصل، نقلت مصادر عن 3 دبلوماسيين أوروبيين قولهم إن الاتحاد الأوروبي سيسعى إلى الموافقة على رفع بعض العقوبات بحلول الوقت الذي يجتمع فيه وزراء خارجية الدول الأعضاء الـ27 في بروكسل يوم 27 يناير.

وأوضح اثنان من الديبلوماسيين أن أحد الأهداف هو تسهيل المعاملات المالية للسماح بعودة الأموال إلى البلاد، وتسهيل النقل الجوي، وتخفيف العقوبات التي تستهدف قطاع الطاقة لتحسين إمدادات الطاقة.

وكانت مصادر بوزارة الخارجية الألمانية كشفت، أن برلين تقود مباحثات داخل الاتحاد الأوروبي من أجل تخفيف العقوبات التي فرضت على سورية، خلال حكم الرئيس السابق بشار الأسد ومساعدة الشعب السوري.

فيما أكد أحد المصادر "أن الأوساط الألمانية تناقش بجدية سبل تخفيف العقوبات في قطاعات معينة". علماً أن تخفيف العقوبات يتطلب قرارا بالإجماع من دول الاتحاد.

من جانبه أكد وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني حرص بلاده على استقلال سورية ووحدة أراضيها واستعادة دورها على الصعيدين العربي والدولي.

وقال الوزير الزياني خلال لقائه نظيره السوري أسعد الشيباني في العاصمة دمشق: "مستعدون لتوسيع آفاق التعاون المشترك مع سورية في جميع المجالات، وندعو إلى رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية"، كما التقى الزيداني قائد الإدارة السورية المؤقتة أحمد الشرع.

على صعيد آخر أعرب الشرع عن تقديره وإعجابه بالبابا فرنسيس، مؤكدا أن المسيحيين ليسوا أقلية في سورية، لأنهم جزء لا يتجزأ من البلاد ولعبوا دورا هاما في تاريخها.

ونشرت صحيفة "أوسيرفاتوري رومانو" الفاتيكانية مقالا كتبه نائب "حراسة الأرض المقدسة" الكاهن الفرنسيسكاني إبراهيم فلتس في أعقاب لقائه مع الشرع بدمشق.

وكتب الأب فلتس أن زعيم سورية الجديد أحمد الشرع، أجاب بهذه الطريقة على سؤال بشأن نظرته إلى الجماعات المسيحية في سورية، ولاسيما المهام التي تقوم بها "حراسة الأرض المقدسة" في المنطقة.

وأكد فلتس أن الجولاني حاول الإفادة من هذا اللقاء ليعبر عن تقديره واحترامه للبابا فرنسيس، وأنه رجل سلام حقيقي.

ولفت إلى أنه ثمن كثيرا نداءات الحبر الأعظم وأفعاله لصالح السلام ولصالح الشعوب.

بدوره هدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بأن تركيا ستشن عملية عسكرية ضد وحدات حماية الشعب الكردية في سورية الذراع السورية لحزب العمال الكردستاني.

وقال فيدان في تصريحات لقناة سي إن إن "على الإدارة الجديدة في سورية، حل مسألة تنظيم قوات الواي بي جي الإرهابية وإذا استمرت المشكلة فإن الحل عملية عسكرية". على صعيد متصل وسعت إسرائيل مجددا تواجدها بالمنطقة، وأفادت مصادر محلية متقاطعة بتوغل إسرائيلي جديد في موقع "التلول الحمر" بريف القنيطرة الشمالي جنوب سورية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق