• توجيهات القيادة السياسية عززت دور "الجمعية" الإنساني محليا وخارجيا

اكد رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي السفير خالد المغامس ان الجمعية وضعت بصمة واضحة على خريطة العمل الإنساني منذ تأسيسها في عام 1966 .

وقال السفير المغامس في كلمة بمناسبة الذكرى ال 59 لتأسيس "الجمعية" والتي تصادف غدا إن توجيهات القيادة الرشيدة على رأسها سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الاحمد وسمو ولى العهد الشيخ صباح الخالد ساهمت في تبني "الجمعية" للمبادرات التي تعزز دورها الإنساني محليا وخارجيا، مشيرا إلى ان سمو الأمير على قمة هذا الهرم الإنساني باهتمام في توسع المساعدات الإنسانية للجمعية وانتشار مشاريعها .

وأشار السفير المغامس إلى أن الجمعية تعمل على دروب العمل الإنساني والخيري لترسيخ مبادئها وصون الكرامة الإنسانية ومساندة الشعوب الشقيقة والصديقة في أوقات الشدة وفق منظومة متكاملة تسير على نهج ينشد تحقيق مزيد من المكتسبات الإنسانية بما يليق بالمكانة الريادية لدولة الكويت على ساحة العطاء الإنساني إقليميا ودوليا.

وذكر أن جمعية الهلال الأحمر الكويتي وعلى مدى 59 على تأسيسها نجحت على النطاق المحلي والإقليمي والدولي في الاستجابة لمعظم النداءات الإنسانية ، مؤكدا أن مساعي الجمعية حاليا تركز على استعادة المحتاجين والمنكوبين حياتهم الاعتيادية والحفاظ على كرامتهم.

وأكد أن الجمعية دأبت على العمل بصمْتٍ وبمثابرة وقدّمت الأجهزة الطبية والادوية وسيارات الاسعاف وألاف الاطنان من المساعدات الاغاثية إلى الدول المتضررة في قارات العالم المختلفة التزاما منها بمبدأ الحياد وعدم التحيز الذي تقوم عليه الحركة الدولية.

وأشار إلى أن الجمعية تواصل نجاحها بفضل جهود القائمين عليها بالأمس واليوم وبفضل جهود الداعمين أن تكون جسرا بين أهل الخير والمحتاجين على اختلاف جنسياتهم وأعراقهم ودياناتهم لكونها ترفع شعار ( الكويت بجانبكم ) وهو شعار يعني الوقوف مع الآخرين نحو غايات نبيلة وإنسانية هادفة.

وتوجه السفير المغامس بعظيم الشكر لكل من كانت له لمسة إنسانية من خلال الهلال الأحمر الكويتي ولحكومة دولة الكويت التي تدعم العمل الخيري والإنساني منوها بجهود الشركاء الذين اعتبرهم الركيزة الأولى في عمل الجمعية التي لا تقوم بذاتها وإنما بشركائها الذين يعتبرون أهم قيمة إضافية لها.

وقال إن الجمعية تستقبل مرحلة جديدة من البذل والعطاء الإنساني وتستشرف عهدا مليئا بالتحديات الإنسانية التي تستوجب إعلاء القيم الإنسانية وتفعيل الآليات ووضع الخطط والستراتيجيات لمواجهتها.