مهرجان المسرح العربي ينطلق اليوم بمشاركة قطرية

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تنطلق مساء اليوم الخميس فعاليات الدورة الـ15 من مهرجان المسرح العربي، والتي تنظمها الهيئة العربية للمسرح، بالتعاون مع وزارة الثقافة والتراث والجمعية العمانية للمسرح ويستمر حتى 15 يناير الجاري في العاصمة العمانية مسقط.
ويحتضن مسرح مدينة العرفان حفل افتتاح المهرجان بالعرض العماني «أسطورة شجرة اللبان» على نفس المسرح، من تقديم فرقة مزون المسرحية، والعمل مقتبس من رواية «موشكا» للكاتب محمد الشحري، وأعده مسرحياً الكاتب نعيم نور، وإخراج يوسف البلوشي.
ويشارك في المهرجان المسرحية القطرية «بين قلبين» من إنتاج شركة مشيرب للإنتاج الفني وهي من تأليف طالب الدوس وإخراج محمد يوسف الملا، وتمثيل كل من: خالد الحمادي، فهد القريشي، على الشرشني، جاسم السعدي، ناصر حبيب، هيا السعيد، أمينة الوكيلي، محمد المطاوعة، جاسم عاشير، سامج الهجاري.
 وتعرض المسرحية مساء الأحد المقبل الموافق 12 يناير، حيث تتنافس ضمن عروض المسار الأول في المهرجان والتي تتنافس على جائزة سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.
 وغادر أمس الأربعاء فريق العمل بعد أن أنهى بروفات متواصلة تقام على خشبة مسرح فرقة الوطن كما قدم عرضا مسرحيا تجريبيا على المسرح مساء الاثنين الماضي قبل التوجه إلى العاصمة مسقط، بحضور عدد من النقاد والمسرحيين.
 
عروض المسار الأول
 وتتنافس المسرحية ضمن عروض المسار الأول إلى جانب عروض: أسطورة «‏شجرة اللبان»‏ من سلطنة عمان، «‏البخارة»‏ من تونس، «‏الملجأ»‏ من الأردن، «‏المؤسسة»‏ من البحرين، «‏ريش»‏ من فلسطين، «‏سيرك» ‏من العراق، «غصة عبور»‏ من الكويت، «‏كيف نسامحنا‏؟» من الإمارات، «‏ماكبث المصنع»‏ من مصر، و»‏هم»‏ من المغرب.
كما تم اختيار 4 عروض في المسار الثاني للعرض في المهرجان وهي «‏ذاكرة صفراء»‏ من السعودية، «‏عد عكسي»‏ من سوريا، «‏نساء لوركا»‏ من العراق، هاجة (بوابة 52) من تونس.
ويتضمن مهرجان المسرح العربي إلى جانب العروض المسرحية كلمة اليوم العربي للمسرح والذي يوافق العاشر من يناير كل عام وكتبها ويلقيها هذا العام الفنان الفلسطيني فتحي عبد الرحمن، إلى جانب مؤتمر فكري بعنوان (المسرح والذكاء الاصطناعي بين صراع السيطرة وثورة الإبداع الإنساني) فضلا عن تكريم عدد جهات من المسرح العماني والفائزين في المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي.
وكانت مسرحية «بين قلبين» قد شاركت مؤخرا في مهرجان قرطاج المسرحي، كما توجت بجائزة أفضل عرض مسرحي في مهرجان الدوحة السادس والثلاثين خلال يونيو من العام الجاري.
ويدور العرض في قالب تراجيدي حول القائد «اينار» الذي يسيطر على القرية والفلاحين، ويبحث عمن يعطي ابنه قلبا في عملية جراحية فيساوم «شاهد» من أجل إنقاذ حياة ابنه مستغلا حالة ابن شاهد الذي يرقد هو الآخر في المستشفى بعد أن تعرض لرصاصة طائشة أو مقصودة، في انتظار العلاج لتستمر المساومة مع اللجوء لكافة أساليب الإغراء المادي أو الإرهاب المعنوي في نزاع على أحقية القلب الذي يعيش. وعندما يضطر «شاهد» للخضوع بالحيل والإكراه، فينتقل الجميع إلى المستشفى وتكون النهاية قد حانت بموت القلبين أو الطفلين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق