استقر سعر الدينار الكويتي في بداية تعاملات اليوم الخميس، 9 يناير 2025، في البنوك المصرية، مع تراجع طفيف تراوح بين قرشين إلى 4 قروش مقارنة بسعره في الأيام السابقة، في حين سجل البنك الأهلي المصري سعر الدينار الكويتي 163.1 جنيهًا للشراء و164.3 جنيهًا للبيع، و قد تتغير الأسعار بشكل طفيف خلال اليوم بناءً على تطورات السوق وتغيرات العرض والطلب.
أسعار الدينار الكويتي في بعض البنوك المصرية خلال منتصف تعاملات اليوم:
البنك الأهلي المصري:
163.1 جنيهًا للشراء
164.3 جنيهًا للبيع
بنك مصر:
163.7 جنيهًا للشراء
164.7 جنيهًا للبيع
بنك الإسكندرية:
159.2 جنيهًا للشراء
164.3 جنيهًا للبيع
البنك التجاري الدولي (CIB):
161.6 جنيهًا للشراء
164.3 جنيهًا للبيع
مصرف أبوظبي الإسلامي:
160.5 جنيهًا للشراء
164.3 جنيهًا للبيع
ارتفاع الدولار وتراجع الجنيه الإسترليني والين واليورو 9 يناير 2025
شهدت أسواق العملات في تعاملات اليوم الخميس 9 يناير 2025، ارتفاعًا ملحوظًا في الدولار الأميركي، بدعم من ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأميركية، مما أثر سلبًا على العملات الأخرى مثل الين الياباني، الجنيه الإسترليني، و اليورو، التي اقتربت من أدنى مستوياتها في عدة أشهر.
أبرز التحركات في أسواق العملات:
الجنيه الإسترليني هوى إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار الأميركي منذ أكثر من عام، حيث سجل 1.2294 دولارًا، متراجعًا بنسبة 0.6%. هذا التراجع يأتي في ظل مخاوف المستثمرين بشأن التوقعات المالية والتضخمية في المملكة المتحدة، مما أدى إلى انهيار أصول البلاد.
على الرغم من أن عائدات السندات الحكومية البريطانية وصلت إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات، فإن ذلك لم يكن كافيًا لدعم الجنيه الإسترليني، وعادة ما تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى تعزيز جاذبية العملة، إلا أن الانخفاض الأخير قد يشير إلى هروب رؤوس الأموال من السوق البريطاني بسبب القلق المستمر بشأن الضغوط التضخمية واستدامة الأوضاع المالية في المملكة المتحدة.
تأثير ارتفاع الدولار:
ارتفاع عائدات السندات الأميركية أدى إلى ارتفاع الطلب على الدولار الأميركي، مما دفع الين الياباني و اليورو أيضًا للتراجع. هذا التراجع جاء في وقت يشهد فيه السوق ضبابية بشأن الرسوم الجمركية المحتملة في فترة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، مما يزيد من القلق بشأن الاستقرار الاقتصادي على مستوى العالم.
ملاحظات حول السوق:
ارتفاع العوائد الأميركية عادة ما يعزز جاذبية الدولار، خاصة في ظل وجود مخاوف اقتصادية عالمية، وهو ما يفسر التحركات الحالية للعملات الأخرى.
الجنيه الإسترليني يعاني من ضغوط شديدة نتيجة التحديات المالية الداخلية في المملكة المتحدة، ما يجعل المستثمرين يتوخون الحذر في التعامل مع العملة البريطانية.
هذه التحركات تشير إلى حالة من عدم اليقين في أسواق العملات، ويعكس تزايد القلق من الضغوط التضخمية والمالية في بعض الاقتصادات الكبرى.
0 تعليق