محليات
0
استعراض قيادات ناجحة منهم..❖ الدوحة - الشرق
نظم المركز القطري الثقافي للمكفوفين احتفالا باليوم العالمي للإعاقة ندوة حوارية بعنوان «قادة التغيير: نحو مستقبل شامل للجميع»، أدارتها الإعلامية مروه الصالح، تم خلالها إلقاء الضوء على عدة محاور منها «نموذج قيادي من الأشخاص من ذوي الاعاقة» قدمته الفاضلة فاطمة أبو شريدة -رئيس قسم التكنولوجيا المساعدة بمركز النور للمكفوفين، و»نموذج قيادي في مجال ريادة الأعمال من الأشخاص ذوي الاعاقة» قدمه الأستاذ أحمد حبيب- رائد أعمال من ذوي الإعاقة الحركية، ومحور «نموذج لمشروع ريادي اجتماعي في مجال الإعاقة» قدمته الفاضلة عائشة العماري-شريك مؤسس منصة أهالي التوحد.
حضر الندوة عدد من اعضاء المركز من المكفوفين وضعاف البصر، ونخبة من القادة والخبراء من ذوي الإعاقة البصرية والمختصين والمهتمين في مجال تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وهدفت إلى تسليط الضوء على قصص نجاح قادة من ذوي الإعاقة، وتعزيز مفهوم القيادة الشاملة في المؤسسات، ومناقشة التحديات والفرص في مجال تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشارت فاطمة أبو شريدة خلال حديثها إلى أهم التحديات التي واجهتها خلال مسيرتها التعليمية والمهنية، شارحة كيفية وصولها لما هي عليه اليوم ورحلتها في عالم التدريب، مشددة على أهمية أن يهتم الكفيف بكل ما يجعله قادرا أن يكون شخصا معتمدا على نفسه بشكل كامل ومستقل بذاته، ومن تلك الأمور ان يكون مطلعا على كل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا المساعدة وكيفية استخدامها بالشكل الامثل، وتطوير نفسه بشكلٍ دائم.
وأكد رائد الأعمال أحمد حبيب خلال مداخلته على أهمية أن نعمل جميعا على تغيير النظرة النمطية الذي ينظر بها المجتمع للشخص المعاق وخاصة اذا كان على كرسي متحرك، فيبدو له بما أنه شخص غير قادر على الحركة فهو غير قادر على عمل اي شيء اخر.
كما ألقت عائشة العماري الضوء على منصة أهالي التوحد، وهي المنصة التي أسستها باعتبارها أما لطفلة من التوحد، وبينت الصعوبات التي واجهتها في بداية التعرف على الإعاقة، ونظرة المجتمع التي عملت جاهدة على تغييرها، وما زالت تسعى لذلك عبر نشر الوعي بهذه الإعاقة وتوعية الأهل بكيفية التعامل مع الأطفال من ذوي اضطرابات طيف التوحد.
اقرأ المزيد
مساحة إعلانية
0 تعليق