شهدت سماح إبراهيم مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، تنظيم حفل ختام برامج المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وفي بداية الحفل، ألقت سماح إبراهيم مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، كلمة رحبت فيها بالحضور، مؤكدة أن معلمي مصر هم صناع التغيير في العملية التعليمية، لتحقيق مستقبل أفضل لأبنائنا ووطننا.
وأضافت وكيل تعليم القاهرة، أننا نحتفل اليوم بتجارب رائدة وخطوات متميزة في خدمة العملية التعليمية التي جاءت فى إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المصري في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وفي الختام تقدمت مدير المديرية، بخالص الشكر والتقدير لكل معلم ومعلمة يساهم في نجاح هذه المبادرة، ولكل من بذل جهدًا لتحقيق هذه الإنجازات الرائعة، مؤكدة أنهم نموذج يحتذى به في العمل وبناء القدرات لأبنائنا فهم جزء لا يتجزء من تحقيق رؤية مصر 2030.
وبعدها، قدمت نادية عبدالله، رئيس الإدارة المركزية لشئون المعلمين، كلمة رحبت فيها بالحضور، معبرة عن مدى سعادتها بحضور هذا الحفل واوضحت أن التواصل والدعم هي إدارة مستحدثة في وزارة التربية والتعليم، ولكنها نجحت نجاح باهر في دعم المعلمين وتطويرهم وتمنت كل التوفيق للقائمين على العمل في إدارة الدعم والتواصل بالقاهرة.
وأكدت على حرص الوزارة على دعم وتطوير المعلم ماديًا ومعنويًا فهو أساس العملية التعليمية.
وألقى الدكتور محمود حجاج كلمة عبر فيها عن سعادته بوجوده في بيته الأساسي مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، كما أضاف أن ثقافة الإلتفاف حول المعلم قد تغيرت، بهدف توصيل الرسالة لكل معلم، الدال على اهتمام الوزارة بالمعلم عن طريق عدة اتجاهات، ومنها الترحيب بأي فكرة مشروع أو مقترح يقدم فكرة جديدة لتطوير التعليم مع الإهتمام بالحق الأدبي والمادي والعلمي للمعلم.
وأضاف أنه تم فتح باب للمشروعات باسم (١٠٠ معلم متمكن مبدع على مستوى الجمهورية)، وتم تشكيل (٢٩) خبير من مكاتب مستشاري المواد لبحث مشروعات المعلمين وإختيار المعلم الفائز بمعايير حيادية عادلة.
وتطرق في حديثه عن دور إدارة الدعم والتواصل في حل مشكلات المعلمين، وفي الختام توجه بالشكر للحضور الكرام.
وعلى هامش التكريم، قدمت سماح إبراهيم، درع مديرية التربية والتعليم لكلا من نادية عبدالله، والدكتور محمود حجاج تكريمًا لجهودهم في العمل على بناء قدرات المعلمين وتطويرهم.
0 تعليق