يتشوق الكثير من القراء إلى زيارة معرض القاهرة للكتاب 2025، والذي سينطلق يوم 23 يناير حتى 6 فبراير المقبل، وقد طرحت دار العين للنشر، رواية "مقام سيدي القطقوطي" للكاتبة مي حمزة، ضمن إصدارات الدار بـ معرض القاهرة الدولي للكتاب في دروته الـ 56، وتواصلت "الدستور" مع الكاتبة للكشف عن كواليس روايتها الجديدة "مقام سيدي القطقوطي".

 تفاصيل رواية "مقام سيدي القطقوطي" للكاتبة مي حمزة

وقالت الكاتبة مي حمزة: ما دفعني لكتابة الرواية هذه إني كان نفسي من زمان كتابة رواية أجيال وفي نفس الوقت أثبت إن رواية الأجيال لا تحتاج ألف صفحة لكتابتها. كتبت روايتي بتقنية الواقعية السحرية مما ساعدني جدًا لتنفيذ فكرتي.

وعن أبطال وشخصيات روايتها، كشف "حمزة"، أنها تأثرت بشخصيات حقيقة قابلتها في حياتها، مشيرة إلى: وقد أكون سمعت عنها وأنا أرسم شخصيات رواياتي، فلا أستطيع أن أجزم أنني استوحيت شخصية بعينها في الرواية إلا شخصية "سيد القطقوطي" التي كان بالفعل هناك راجل مثله، يمتهن نفس مهنته وتم القبض عليه زمان في مدينة الإسكندرية.

أتمنى أن القارئ يعطي للنص الفرصة لشرح ما وراء السطور وعدم الاكتفاء بما تم ذكره.

عن رواية "مقام سيدي القطقوطي" في معرض الكتاب 2025

وتصحبنا الكاتبة مي حمزة في روايتها "مقام سيدي القطقوطي" تصحبنا عبر خطوط فاصلة من الزمن، لنعرف بأنفسنا جذور الحكايات، فيتجول كرم في الليل داخل بيوت الحارة القديمة بين جدته نادرة وجدته سعدية وبين جدران المقام، يأكل ويلهو، والأهم يسرد ما يعرفه عن هذه العائلة، التي امتدت من حيث وُلد سيد من جديد حتى زينهم الذي تنكر في غير اسمه وصفته إرضاءً للحب والشعور بالأمان.

وتدور الرواية حول التفاصيل بين حياة ياسين ونادرة وتخبُّط وشطْح كريمة وطه، فنتتبع لاهثين مصيرهم وهم يتأرجحون وسط الأقدار التي تجمعهم وتفرقهم على مهل.

وهي رواية عن جذور العائلة وعن المقام ومُريديه وعن كيف تتشابك المصائر لتغيّر التاريخ الشخصي لكل فردٍ على حدة، وتجعلنا- نحن القُراء- لا نُفلتها من بين أيدينا حتى الوصول إلى النهاية.