أكدت دولة الكويت حرص دول مجلس التعاون لدول الخليج على ضرورة احترام سيادة سورية واستقلال وحدة أراضيها ورفض التدخلات الأجنبية ومكافحة الإرهاب والتطرف والغلو، مع احترام التنوع الديني والثقافي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها ممثل الكويت لدى الأمم المتحدة، السفير طارق البناي، نيابة عن الوفود الدائمة لدول مجلس التعاون، في جلسة الإحاطة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي، والتي عقدت تحت عنوان «الحالة في الشرق الأوسط»، لبحث المسارين السياسي والإنساني في سورية.
وقال البناي إن دول مجلس التعاون عقدت في الكويت أواخر ديسمبر الماضي الاجتماع الاستثنائي الـ 46 لمتابعة التطورات القائمة في كل من سورية ولبنان، حيث جدد أصحاب المعالي تأكيد ضرورة أن تكون سورية آمنة ومستقرة، مضيفا: «نحن لم نقرر المشاركة إلا للتأكيد على عزمنا مساعدة سورية سياسيا واقتصاديا وتنمويا وكذلك إنسانيا»، واستعرض عددا من المبادئ الأساسية التي تؤكدها دول مجلس التعاون في التعامل مع الأزمة السورية.
الجولان أرض سورية وندين توسع الاستيطان الإسرائيلي فيها
وأوضح أن دول مجلس التعاون تؤكد ضرورة احترام سيادة سورية واستقلال وحدة أراضيها ورفض التدخلات الأجنبية ومكافحة الإرهاب والتطرف والغلو، مع احترام التنوع الديني والثقافي، كما تؤكد تأييدها لدعم الانتقال السياسي الشامل والجامع ودعم المصالحة الوطنية وجهود إعادة بناء الدولة وتشجيع الوحدة الوطنية والحوار الشامل، بمشاركة جميع أطراف مكونات الشعب السوري، لإنجاز عملية سياسية يقودها الأشقاء السوريون بدعم من الأمم المتحدة.
وأفاد السفير البناي بأن دول مجلس التعاون تؤكد كذلك أن استقرار سورية يمثل ركيزة أساسية لأمن منطقة الشرق الأوسط، وذكر أن دول المجلس ترفض رفضا قاطعا اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة على سورية، وتدعو إلى انسحابها بشكل فوري من الأراضي السورية المحتلة، كما تجدد موقفها الثابت بأن الجولان أرض سورية، وتدين من جانبها عمليات توسع الاستيطان الإسرائيلي في الجولان المحتل.
0 تعليق