يتطلّع «الكويت» إلى استعادة توازنه وتفادي فقدان الصدارة التي شاركه فيها العربي مع نهاية الجولة الماضية، عندما يلتقي الفحيحيل في افتتاح الجولة الحادية عشرة من «دوري زين» الممتاز لكرة القدم اليوم.

وتشهد المباراة حدثاً لافتاً حيث ستقام على استاد جابر المبارك بنادي الصليبخات كأول مباراة في الدوري الممتاز يستضيفها الملعب الذي افتتح رسمياً في بطولة كأس الخليج «خليجي زين 26» التي اختتمت في البلاد أخيراً، علماً بأن الصليبخات وبرقان خاضا أول مباراة رسمية محلية في الملعب عندما تواجها، السبت، ضمن دوري الدرجة الأولى.

منذ ساعة

منذ ساعة

وفقد «الأبيض» تفرده بالقمة بعدما تلقى الهزيمة الأولى له هذا الموسم على يد القادسية 1-2، والتي أنهت السجل الخالي من الهزائم في الدوري منذ 3 ديسمبر 2023 عندما سقط أمام العربي 0-3، ووضعت حداً لانتصاراته المتتالية في النسخة الحالية في مباريات القسم الأول التسعة كافة.

وتوقف رصيد «الكويت» عند 27 نقطة قبل أن يلحق به العربي بفوزه على كاظمة 3-0 في ختام الجولة.

ومن شأن هذه الوضعية أن تجعل «الأبيض» تحت الضغط اليوم باعتبار أن أي تعثر سيفقده غالباً الصدارة لمصلحة «الأخضر» الذي سيلاقي التضامن غداً.

وينتظر المدرب المونتنيغيري نيبوشا يوفوفيتش من لاعبيه اليوم استعادة مستوياتهم التي غابت أمام القادسية والظهور بالصورة المنتظرة منهم.

ولم يقدم لاعبو «الكويت» الأداء المتوقع منهم في اللقاء الأخير باستثناء المصري عمرو عبدالفتاح والذي، لسوء حظه، تلقى البطاقة الحمراء في المباراة بعد تدخل عنيف على مدافع القادسية معاذ الظفيري وبالتالي سيغيب اليوم.

وسيسعى نيبوشا إلى إعادة التوازن إلى الفريق في خطوطه الثلاثة خاصة «الدفاع» الذي ظهر مهزوزاً وسهل الاختراق، و«الوسط» الذي افتقد الفاعلية في أغلب فترات اللقاء.

ومن المتوقع أن يجري المدرب تغييرات على التشكيلة كردة فعل على الهزيمة الأخيرة، ويمنح الفرصة لعدد من العناصر التي لم تظهر أمام القادسية أو شاركت في وقت متأخر، مثل البحريني محمد مرهون المتوج مع منتخب بلاده بلقب «خليجي زين 26» مع لقبين شخصيين كهداف وأفضل لاعب، إضافة إلى لاعب الوسط رضا هاني والمهاجم الدولي يوسف ناصر الذي لعب في الشوط الثاني ونجح في تسجيل هدف التعادل.

من جهته، يدخل الفحيحيل المباراة بمعنويات عالية بعد الفوز المهم الذي حققه في الجولة الماضية على خيطان، بهدف سجله البرازيلي فيتور دا سيلفا متصدر هدافي المسابقة بـ11 هدفاً، وضمن به المحافظة على المركز الثالث بفارق الأهداف عن السالمية (17 نقطة لكل منهما).

ويعتمد المدرب السوري فراس الخطيب على مجموعة منسجمة من العناصر المحلية مدعومة بالأجانب، المكون من العاجي ادو روبن، والرباعي البرازيلي كارلوس برينو، وفيتور، ووليام باروس، ورودريغو يوري الذي سيغيب اليوم بسبب تراكم البطاقات الصفراء.

في المقابل، لايزال الخطيب بانتظار تعافي الثلاثي، الأردني أحمد الرياحي ومحمد نعيم وعبدالله ماوي الذين يخضعون لبرنامج علاجي.