يأمل مانشستر سيتي الإنكليزي في إنقاذ موسمه المخيّب محلياً، عندما يستضيف ريال مدريد الإسباني، حامل اللقب، الثلاثاء، في قمّة كلاسيكية مبكرة ضمن ذهاب الملحق المؤهل إلى ثُمن نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.

ويلتقي الفريقان في المسابقة القارية للموسم الرابع توالياً، ولكن هذه المرّة في وقت مبكر كثيراً.

منذ 51 دقيقة

منذ 51 دقيقة

ونجا مدرب «سيتي»، الإسباني جوسيب غوارديولا، من خروج مبكر محرج في آخر 45 دقيقة من دور المجموعة الموحّدة في النظام الجديد للمسابقة والتي أنهاها في المركز 22 من أصل 36 فريقاً.

ولم يحقّق «سيتي»، بطل أوروبا 2023، انتصاراته في المسابقة هذا الموسم سوى أمام سلوفان براتيسلافا السلوفاكي وسبارتا براغ التشيكي وكلوب بروج البلجيكي.

وفي بقية مبارياته، هُزم بطل إنكلترا أمام سبورتينغ لشبونة البرتغالي ويوفنتوس الإيطالي، ثم فرّط في تقدّمه 3-0 أمام ضيفه فينورد الهولندي وسقط في فخ التعادل 3-3، واستقبلت شباكه 4 أهداف في آخر 35 دقيقة أمام باريس سان جرمان الفرنسي، التي خسرها 2-4.

ويأمل «بيب» أن يكون الوافد الجديد لاعب الوسط مواطنه نيكو غونزاليز، القادم من بورتو البرتغالي في اليوم الأخير من فترة الانتقالات الشتوية، جاهزاً للمشاركة بعدما أُصيب في أول ظهور له مع «سيتي» أمام ليتون أورينت (2-1) في الدور الرابع من كأس إنكلترا.

وسيستفيد غوارديولا، من خدمات لاعبيه الجديدين، المصري عمر مرموش والأوزبكستاني عبد القادر خوسانوف.

بدوره، يعاني ريال مدريد من الإصابات، خصوصاً في خط دفاعه مع غياب داني كارفاخال والبرازيلي إيدر ميليتاو والنمسوي دافيد ألابا والألماني أنتونيو روديغر ولوكاس فاكيز.

فيما يعوّل مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي، على الرباعي الهجومي المكون من الفرنسي كيليان مبابي والبرازيليين فينيسيوس جونيور ورودريغو والإنكليزي جود بيلينغهام.

ورغم ذلك، لم تكن حال الفريق أفضل من «سيتي»، حيث خسر 3 مرّات في المسابقة القارية أمام ليل الفرنسي وميلان الإيطالي وليفربول الإنكليزي، وفشل بالتالي في إنهائها بين الثمانية الأوائل الذين يحجزون بطاقاتهم مباشرة إلى ثُمن النهائي واضطر إلى خوض الملحق.

وفي مباراتين من أصل 3 مواجهات بين الفريقين في السنوات الثلاث الماضية، لم يكن ريال مدريد مرشّحاً للتفوّق على «سيتي»، ولكنه فعلها وتغلّب عليه.

وفي مواجهة فرنسية خالصة، يتواجه باريس سان جرمان مع مواطنه بريست بعد 10 أيام من مباراتهما في الدوري التي حسمها الأول 5-2، بينها ثلاثية لمهاجمه المتألّق في الآونة الأخيرة عثمان ديمبيلي.

واستهل «سان جرمان» دوري الأبطال بطريقة مخيّبة، قبل أن يحقّق الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة، بينها على «سيتي» 4-2 بعدما كان متخلّفاً 0-2.

ويستطيع فريق العاصمة الفرنسية الاعتماد في هذا الدور على جناحه الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا، الذي انتقل إلى صفوفه من نابولي الإيطالي.

ويتجدّد الموعد بين يوفنتوس الإيطالي وأيندهوفن الهولندي بعدما التقيا في دور المجموعة الموحّدة وفاز الأول 3-1.

واستعاد يوفنتوس توازنه في الآونة الأخيرة، وحقّق فوزين متتاليين محلياً بفضل مهاجمه الجديد، الفرنسي راندال كولو مواني، صاحب 5 أهداف في 3 مباريات.

في المقابل، يأمل أيندهوفن في استعادة توهّجه بعد سلسلة من النتائج المخيّبة، آخرها التعادل في مباراتيه الأخيرتين في الدوري.

وفي مباراة رابعة، يعوّل سبورتينغ على عاملي الأرض والجمهور لاستغلال المعنويات المهزوزة لبوروسيا دورتموند الألماني، والذي لم ينفعه إقالة مدربه التركي نوري شاهين والتعاقد مع الكرواتي نيكو كوفاتش، حيث سقط على أرضه أمام شتوتغارت 1-2.