انفرد القادسية بالمركز الثالث بعد فوزه الصعب والمثير على ضيفه كاظمة «المنقوص» 3-2 أمس، في ختام الجولة الرابعة عشرة من «دوري زين» الممتاز لكرة القدم.

ورفع «الأصفر» رصيده إلى 26 نقطة مبتعداً بفارق نقطتين عن شريكه السابق السالمية، فيما بقي «البرتقالي» على نقاطه الـ14 وتراجع إلى المركز السابع.

منذ 39 دقيقة

منذ 50 دقيقة

ورغم البداية القوية للقادسية، إلا أن المبادرة جاءت من الضيوف الذين تقدموا بهدف بعد عرضية من الوافد الجديد، الأردني أنس العوضات، فشل حارس القادسية خالد الرشيدي في إمساكها لتسقط أمام البنيني سامسون اكيونولا، فأعادها إلى الشباك (12).

لم يهنأ كاظمة طويلاً بالهدف بعدما طرد الحكم الغواتيمالي ماريو اسكوبار، المدافع حمد حربي، بعد إعاقته مهاجم القادسية، المغربي إسماعيل خافي، المنفرد (18).

وبعد ضغط متواصل وفرص كثيرة مُهدرة، نجح القادسية في إدراك التعادل بهدف لخافي، الذي تابع في المرمى تسديدة البديل مشعل خالد، التي ارتدت من حارس كاظمة حسين كنكوني (59).

وعاد سامسون، ليستثمر خطأً قدساوياً آخر بعدما خطف كرة سهلة من المدافع الجزائري حسين دهيري، وراوغ خالد إبراهيم، قبل أن يضع الكرة في المرمى بثقة (65).

وعاد القادسية ليتعادل للمرة الثانية برأسية جميلة من المغربي المهدي برحمة، بعد عرضية جميلة من البديل الشاب أحمد بودي (80).

وواصل برحمة، تألقه وخطف هدف الفوز الثالث الثالث للقادسية بعدما تلقى تمريرة رائعة من النجم الكبير بدر المطوع، فسدد من زاوية ضيقة كرة قوية أخذت يد كنكوني، ودخلت المرمى (90).

وحاول كاظمة إدراك التعادل في الوقت المتبقي إلا أن الرشيدي، تصدى لفرصتين من البديل طلال القيسي وسامسون، محافظاً على الفوز الشاق.

وكان «الكويت» انفرد بالصدارة بعدما حقق فوزاً عريضاً على ضيفه اليرموك 6-0 على استاد جابر المبارك، الأحد.

ورفع «الأبيض» رصيده إلى 39 نقطة مبتعداً بفارق نقطتين عن العربي شريكه السابق في القمة والذي انقاد إلى تعادل سلبي مع خيطان في اليوم ذاته.

ويتواجه المتصدر وملاحقه، السبت المقبل، في قمة مرتقبة ضمن الجولة 15.

من جهته، تجمد رصيد اليرموك عند 5 نقاط في المركز الأخير.

سجل أهداف «الكويت»، يوسف ناصر (11 و30 من ركلة جزاء)، محمد دحام (49)، البحريني محمد مرهون (50 و73) والتونسي طه الخنيسي (71).

وأبدى مدرب «الأبيض»، المونتنيغري نيبوشا يوفوفيتش نيبوشا سعادته بالفوز الكبير وقال بعد المباراة: «‏انتصار مهم في ظروف صعبة والآن وقت الاستشفاء قبل مواجهة العربي الصعبة المقبلة والاستعداد لها لمواصلة التقدم».

وأردف: «‏أمامنا تسع مباريات نعتبرها نهائيات ونفكر في أنفسنا وكيفية إنهاء كل مباراة ونخرج منها فخورين بما قدمناه».

من جانب آخر، وبعد التعادل مع خيطان، اعتبر مدرب العربي ناصر الشطي أن فريقه خسر نقطتين في مشوار الدوري الذي مازال طويلاً.

وأقرّ الشطي أن فريقه «لم يقدم المستوى المأمول رغم أننا حضرناه في الحصص التدريبية للسيناريو المتوقع وتكتل المنافس».

وأضاف: «كان يجب أن نخلق مساحات للتحرك وسط هذا التكتل وربما اعتمدنا اللعب المباشر بشكل مبالغ فيه، عموماً كانت مباراة من طرف واحد ولم نوفق باللمسة الأخيرة».

وأبدى الشطي، استياءه من تعطل اللعب في أغلب فترات الشوط الثاني، وقال: «أود أن أعرف كم بلغت مدة اللعب الفعلي خاصة في الشوط الثاني، شخصياً لا أعتقد أنه تجاوز 20 دقيقة، وكانت هناك توقفات كثيرة، هذا حق مشروع للفريق المنافس ولكن أتمنى من الحكام أن يتغلبوا على ذلك عبر استخدام البطاقات الصفراء لمن يؤخر اللعب».

وعن مباراة «الكويت» المقبلة، رأى الشطي، أنها مباراة مهمة يجب أن تُعطى حقها من التحضير الذهني والبدني، مؤكداً أنها لن تكون حاسمة على اللقب الدوري الذي ما زال مشواره طويلاً.

بدوره، اعتبر لاعب خيطان، السوري مارديك مارديكيان، الحصول على نقطة التعادل من العربي بمثابة فوز بـ3 نقاط.

وقال: «حصلنا على نقطة من فريق صعب مدعوم بجمهوره ويضم لاعبين كباراً بعدما قدم اللاعبون مباراة كبيرة وتكتيكية من المدرب، نشكر الإدارة على دعمها ونعد بتقديم الأفضل في المباريات المقبلة.

وحول إضاعة خيطان للوقت في الشوط الثاني من المباراة، ردّ مارديك: «الحكم أعطى 13 دقيقة وقتاً بدل ضائع والعربي سجل هدفاً أُلغي بسبب التسلل، وهذه هي كرة القدم تعتمد على تفاصيل صغيرة».