سجل قائد المنتخب البرازيلي لكرة القدم نيمار هدفاً رائعاً من ركلة ركنية مباشرة وقدّم تمريرتين حاسمتين في فوز فريقه سانتوس على إنترناسيونال دي ليميرا 3-0 في بطولة ولاية ساو باولو.
وقال النجم البالغ من العمر 33 عاماً، وهو يبتسم: «لقد قمت بتسديدة رائعة وتمكنت من تسجيل الهدف الأول من ركلة ركنية مباشرة في مسيرتي».
من جهته، كتب سانتوس على صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي: «الأمير نيمار جونيور يتلقى تصفيقاً (مرة أخرى) من جماهير الفريق المنافس - هدف تاريخي!»، علماً أن مشجعي إنترناسيونال قد أطلقوا صافرات الاستهجان ضد نيمار قبل تنفيذه الركلة الركنية في الدقيقة 27.
وردّ المهاجم بوضع الكرة مباشرة في المرمى معزّزاً تقدّم فريقه. كما قدّم تمريرتين حاسمتين سجل منهما تيكوينيو سواريش الهدفين الأول والثالث (9 و32).
والهدف الذي سجله نيمار هو الثاني منذ عودته إلى سانتوس في بداية فبراير الجاري قادماً من الهلال السعودي، والـ140 بقميص ناديه الأم الذي بدأ معه في عام 2009 قبل الانضمام إلى برشلونة الإسباني في 2013.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، سجل نيمار ركلة جزاء وصنع هدفاً آخر، لكنه لا يزال يبدو بعيداً عن أفضل مستوياته.
وسمح الفوز ضد إنترناسيونال دي ليميرا في المرحلة الأخيرة من دور المجموعات لبطولة باوليستا، لسانتوس بالوصول إلى ربع النهائي.
0 تعليق