حذَّر مدرب ليفربول، الهولندي أرني سلوت، من الرضا عن الذات، رغم أن فريقه وسَّع الفارق في صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم إلى 11 نقطة، بفوزه الثمين على مضيفه مانشستر سيتي، حامل اللقب، 2-0 في قمّة المرحلة 26.
ومرّة جديدة تألّق النجم المصري محمد صلاح بافتتاحه التسجيل (14)، قبل أن يمرّر كرة حاسمة للمجري دومينيك سوبوسلاي ليضيف الثاني (37).
ويملك ليفربول 64 نقطة من 27 مباراة، بينما يحتل أرسنال، الذي له مباراة مؤجَّلة، المركز الثاني بـ 53 نقطة.
وقال سلوت: «في أيّ دوري آخر فإن هذا الفارق سيكون مريحاً جداً، باستثناء هذه المسابقة».
وأضاف أن كل مباراة تنطوي على إمكانية التعثّر؛ في إشارة إلى فوز ليفربول الصعب على ضيفه ولفرهامبتون، المهدَّد بالهبوط، 2-1، الأسبوع الماضي.
ويتوقّع سلوت مباراة صعبة أخرى، غداً الأربعاء في المرحلة 27، ضد نيوكاسل يونايتد، الخامس، والذي تعادل مع ليفربول في ديسمبر الماضي.
وقال: «الآن، سنلعب ضد نيوكاسل، تعادلنا 3-3 هناك، وهو ما أعتقد أنه كان نتيجة جيدة أيضاً. لكننا شهدنا أيضاً مدى صعوبة هذه المباراة».
من جهته، عبّر صلاح عن سعادته بالفوز، مؤكداً أنه يتطلّع بقوّة للفوز باللقب هذا الموسم.
وقال صلاح لقناة «سكاي سبورتس»: «إنه فوز مذهل أمام فريق صعب يقوده مدرب رائع، فالفوز هنا في هذا الملعب يبقى صعباً، وحققنا فوزاً استثنائياً، خصوصاً في ظل وجودنا بسباق المنافسة على اللقب».
وأضاف: «أتمنى أن نحافظ على هدوئنا، لأن الفريق يتعرّض للضغوط من حين لآخر، وسنحاول أيضاً الفوز في كل مباراة».
وبسؤاله هل أنت أفضل من المواسم السابقة، أجاب: «لا أعرف، إنها مجرّد وجهة نظر، ربما يفضل الناس مواسمي الأولى أو أدائي هذا الموسم، لكنني أفضل حالتي في الوقت الحالي، لأن الفوز بلقب الدوري ومساعدة اللاعبين الشباب يبقى أمراً خاصاً».
وبات صلاح أول لاعب في تاريخ الدوري الممتاز يساهم بـ40 هدفاً أو أكثر في موسمين (42 موسم 2017-2018 بتسجيله 32 مع 10 تمريرات حاسمة و41 هذا الموسم بتسجيله 25 هدفاً مع 16 تمريرة حاسمة).
كما وصل «الفرعون» إلى المساهمة في 51 هدفاً في المسابقات كافة هذا الموسم، وهو هدّاف الـ «بريميرليغ» برصيد 25 هدفاً، إلى جانب 16 تمريرة حاسمة.
في المقابل، بدا مدرب «سيتي»، الإسباني جوسيب غوارديولا راضياً ومتفائلاً بمستقبل الفريق.
وقال: «لقد لعبنا مباراة جيدة، وكانت متكافئة في البداية، ولكننا لم نتمكن من التسجيل، وربما افتقدنا التركيز والفاعلية في التسديدات واللمسة الأخيرة، ولكننا لعبنا ضد فريق رائع».
وأضاف: «لقد تكتل ليفربول دفاعياً بكثافة كبيرة في الشوط الثاني، ونجحنا في شيء لم نفعله في المباريات السابقة، وهو دفع المنافس للتمركز أمام منطقة جزائه».
وتابع: «لقد أدى (البرازيلي) سافينيو و(البلجيكي) جيريمي دوكو عملاً جيداً أمام (ترينت) ألكسندر- أرنولد، لدينا أجنحة جيدة، واضطر محمد صلاح لأداء مهام دفاعية بمعدل أكبر من المباريات السابقة لليفربول، وأعلم أن الناس لن تصدق ذلك، ولكننا قدّمنا أداء جيداً».
وواصل غوارديولا: «لقد رأيت العديد من الأشياء التي تجعل هذا النادي يتمتع بمستقبل مشرق مع هذا القوام الحالي من اللاعبين، باستثناء (البلجيكي) كيفن دي بروين و(الهولندي) ناثان آكي».
241
هو عدد الأهداف التي سجّلها النجم المصري محمد صلاح مع فريق ليفربول الإنكليزي لكرة القدم في المسابقات كافة، معادلاً رقم غوردون هودجسون الذي حقّق هذا الإنجاز في الفترة من 1926 الى 1935.
ووصل صلاح الى هذا الرقم في 387 مباراة منذ انتقاله الى الـ «ريدز» في يونيو عام 2017 قادماً من روما الإيطالي.
وتوزعت أهداف صلاح كالتالي: 180 هدفاً في الدوري الإنكليزي، 45 في دوري أبطال أوروبا، 6 في كأس إنكلترا، 5 في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» و4 في كأس الرابطة الإنكليزية وهدف في «الدرع الخيرية».
ويتصدّر الويلزي إيان راش لائحة أفضل هدّافي ليفربول (346)، يليه روجر هانت (285).
0 تعليق