تنطلق الليلة منافسات النسخة الحادية والثلاثين لمسابقة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم بإقامة مباراتين ضمن الدور التمهيدي حيث يلعب «الكويت» مع التضامن والصليبخات مع خيطان.
وتتواصل منافسات «التمهيدي» الجمعة، فيلتقي كاظمة مع اليرموك وبرقان مع السالمية.
ويشهد يوم السبت حدثاً لافتاً بالظهور الأول للوافد الجديد نادي الجزيرة عندما يلتقي مع الجهراء، فيما يتواجه الجاران الفحيحيل والشباب.
وتم تأجيل مباراتي فريقي القادسية والعربي اللذين سيلتقيان مع النصر والساحل لموعد سيتم تحديده لاحقاً نظراً لمشاركتهما الخارجية حيث يلعب «الأصفر» في بطولة دوري أبطال الخليج فيما يشارك «الأخضر» في كأس التحدي الآسيوي.
وستتوقف المسابقة بعد نهاية الدور التمهيدي لاتاحة المجال أمام منتخب الكويت الوطني للتحضير لمواجهتي العراق وعمان ضمن تصفيات كأس العالم 2026 هذا الشهر.
وأقيمت البطولة لأول مرة في الموسم 1993-1994 وتوج بأول ألقابها «الكويت» بعد فوزه على كاظمة في النهائي.
ويتساوى «الأبيض» مع القادسية والعربي في عدد الفوز بالكأس بـ 9 مرات لكل منهم، فيما حقق السالمية اللقب مرتين وكاظمة مرة واحدة.
وفي ما عدا هذا الخماسي، لم يحقق أي ناد آخر كأس البطولة في الثلاثين نسخة السابقة.
وتعود البطولة هذا الموسم بعدما ألغيت بالموسم الماضي.
وبالعودة إلى مباراتي الليلة، يتطلّع «الكويت» إلى استعادة اللقب الذي فقده في النسختين الأخيرتين لمصلحة العربي، ولكن عليه أولاً ان يتجاوز عقبة التضامن «المنتعش».
وتعرض «الأبيض» إلى «هزة» في رحلة الدفاع عن لقبه بطلاً لـ «دوري زين» الممتاز بتعادله مع كاظمة 1-1 في الجولة السابعة عشرة، ما أتاح لمنافسه العربي اللحاق به في صدارة الترتيب.
ويسعى المدرب المونتينغري نيبوشا يوفوفيتش إلى تصحيح الأخطاء التي شابت أداء الفريق أخيراً وتجنب أي مفاجأة قد يحضّر لها «أزرق الفروانية» كما فعل في بطولة كأس الأمير الموسم الماضي عندما أخرج «الكويت» من الدور ربع النهائي بركلات الترجيح.
وضمن التضامن، بقيادة مدربه البرتغالي فيليبي موريرا، التواجد مع أندية مجموعة المنافسة على اللقب في الدوري باحتلاله المركز السادس رغم أنه صاعد من الدرجة الاولى هذا الموسم.
ورغم أن الفريق لم يُحقق أي فوز على منافس من المتأهلين إلى «مجموعة البطولة»، إلا أن الوضع سيكون مختلفاً في مباريات الكؤوس والتي عادة ما تكون أجواؤها والمنافسة فيها مغايرة عن الدوري وهامش تحقيق المفاجأة فيها أكبر.
وفي المباراة الثانية، الليلة، يأمل خيطان في تجاوز عقبة الصليبخات وبلوغ الدور ربع النهائي وتعويض النتائج المتراجعة في مسابقة الدوري الممتاز رغم ما يقدمه الفريق من أداء قوي خاصة أمام فرق المقدمة.
وتأكد خوض خيطان منافسات مجموعة «تفادي الهبوط» في الدوري حيث يحتل المركز التاسع قبل الأخير، وبالتالي ستكون بطولة كأس ولي العهد نافذة جيدة للفريق
لاستعادة التوازن ونغمة الانتصارات.
اما الصليبخات القادم من دوري الدرجة الأولى، فيمر بفترة جيدة بعدما تجاوز بدايته المتعثرة في الدوري محققاً 3 انتصارات في آخر 4 مباريات وضعته كمنافس قوي على الصعود.
ويسعى المدرب البرتغالي أنتونيو ميراندا إلى نقل هذه النجاحات إلى مسابقة الكأس والتأهل الى الدور ربع النهائي.
0 تعليق