ليفربول - «سان جرمان»... معركة البقاء

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


- «ليفركوزن» بحاجة إلى «معجزة» أمام «بايرن» في إياب ثُمن نهائي دوري أبطال أوروبا
- برشلونة وإنتر ميلان بأفضلية كبيرة بمواجهة بنفيكا وفينورد

تتركّز الأنظار على «معركة البقاء» بين ليفربول الإنكليزي وضيفه باريس سان جرمان الفرنسي، الثلاثاء، في إياب ثُمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وكثر الحديث عن حجم المعاناة التي واجهها ليفربول ذهاباً على ملعب «بارك دي برينس»، وكمية الفرص التي أهدرها النادي الباريسي، لكن بلغة الأرقام انتزع «الحمر» الأفضلية بفوزهم المتأخّر 1-0، ما يجعلهم الأوفر حظاً لحسم التأهل.

منذ 27 دقيقة

منذ 27 دقيقة

ولم يستحق «سان جرمان» الهزيمة الأربعاء الماضي على أرضه، لأنه كان الطرف الأفضل بشكل واضح والأرقام تتحدث عن نفسها، إذ بلغت نسبة استحواذه على الكرة 70.5 في المئة وسدد على مرمى ضيفه الإنكليزي 27 مرة، بينها 10 بين المرمى، مقابل محاولتين فقط لرجال المدرب الهولندي أرني سلوت، واحدة بين المرمى جاء منها هدف البديل هارفي إيليوت في الدقيقة 87، بعد أقلّ من دقيقة على دخوله بدلاً من المصري محمد صلاح.

وتحضر النادي الباريسي لزيارة ملعب «أنفيلد» بأفضل طريقة من خلال فوزه الكبير على رين 4-1 بينها ثنائية لنجمه المتوهّج عثمان ديمبيلي في الدوري المحلي، الذي يتصدّره فريق الإسباني لويس إنريكي بفارق كبير جداً عن أقرب ملاحقيه، فيما عانى ليفربول مجدّداً، لكنه عرف في النهاية كيف يخرج منتصراً على حساب ساوثمبتون 3-1 بعدما كان متخلّفاً في المرحلة 28 من الدوري، وذلك بفضل ثنائية أيضاً من ركلتي جزاء لصلاح.

وبعد اكتفاء ملاحقه أرسنال بالتعادل مع مضيفه مانشستر يونايتد 1-1، بات طريق اللقب مفتوحاً أكثر فأكثر أمام ليفربول، الذي يتصدّر بفارق 15 نقطة عن «المدفعجية».

وستكون الفرصة قائمة أمام الـ«ريدز» لإحراز لقبهم الأول في الموسم الراهن، حين يتواجهون، الأحد المقبل، مع نيوكاسل في نهائي كأس الرابطة الإنكليزية المحترفة، لكن التركيز سيكون منصبّاً أولاً على «سان جرمان» الذي لم يسبق له الفوز على أرض منافسه الإنكليزي في زيارتيه السابقتين عام 1997 في إياب نصف نهائي كأس الكؤوس (0-2) وعام 2018 في دور المجموعات لدوري الأبطال (2-3).

وعلى «باي أرينا»، يبدو باير ليفركوزن الألماني بحاجة إلى «معجزة» كي يعوّض خسارته ذهاباً خارج الديار أمام غريمه المحلي بايرن ميونخ بثلاثية نظيفة، ليتلقى بذلك هزيمته الأول من أصل 7 مواجهات خاضها بقيادة مدربه الإسباني تشابي ألونسو ضد النادي البافاري.

وما يزيد من صعوبة مهمّة فريق ألونسو، أنه خسر جهود نجمه الأول فلوريان فيرتز، الذي أصيب بعد 14 دقيقة على بداية مباراة في الدوري المحلي ضد فيردر بريمن والتي خسرها حامل اللقب على أرضه 0-2.

ولم يكن وضع «بايرن»، المتصدّر، أفضل حالاً، إذ سقط بدوره أمام بوخوم 2-3 للمرّة الأولى في ميونخ منذ 1991، بعدما كان متقدّماً بهدفين نظيفين، بيد أنه تأثّر بالنقص العددي في صفوفه وبإهداره أيضاً فرصة التقدّم 3-0 من ركلة جزاء.

وبقرار مدربه البلجيكي فينسنت كومباني إراحة معظم نجومه، ليبقى الفارق بين الفريقين 8 نقاط.

وفي المباراتين الأخريين، يبدو برشلونة الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي في وضع مشابه تماماً، إذ يستضيفان بنفيكا البرتغالي وفينورد الهولندي توالياً بأفضلية كبيرة نتيجة فوزهما ذهاباً خارج الديار 1-0 و2-0 توالياً.

ويخوض النادي الكاتالوني اللقاء في وضع صعب معنوياً بعد وفاة طبيبه كارليس مينارو غارسيا، السبت، ما أدى إلى إرجاء مباراته في الدوري ضد أوساسونا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق