لايزال المدرب تياغو موتا يواجه خطر الإقالة من تدريب فريق يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم، على الرغم من الثقة الموقتة التي منحها له النادي بعد النتائج الكارثية التي حققها ضد فيورنتينا وأتالانتا في الدوري خلال الأسبوعين الماضيين.
ومُني الـ «بيانكونيري» بخسارتين فادحتين متتاليتين على أرضه بنتيجة أمام أتالانتا 0-4، وخارج أرضه أمام فيورنتينا 0-3، الأحد. كما خسر مكانه في المراكز الأربعة الأولى في «سري أ» وتراجع إلى المركز الخامس، وباتت أربعة فرق تفصلها 4 نقاط فقط عن «السيدة العجوز»، في انتظار تجاوزه في حال تعثّره مرة أخرى.
ويعيش يوفنتوس حالياً أسوأ موسم له في الدوري الإيطالي منذ ما يقرب من 15 عاماً، ويعود ذلك إلى موسم 2010-2011، ولايزال يواجه خطر فقدان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
واتضح أن موتا لن يستقيل بعد الهزيمتين المذلّتين في الدوري الإيطالي. كما وضع النادي ثقته الموقتة في المدرب بقراره عدم إقالته فوراً بعد خسارة فيورنتينا.
وبحسب تقارير عدّة، جرت مناقشة معمقة بين المدرب واللاعبين والمدير الفني كريستيانو جيونتولي والرئيس التنفيذي ماوريتسيو سكانافينو لمعالجة القضايا الحالية في يوفنتوس، الاثنين.
وبينما لايزال موتا يحظى بثقة النادي ولاعبيه موقتاً، أفادت صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» الإيطالية بأن الوضع سيتغيّر إذا تعرّض يوفنتوس لهزيمة مفاجئة أمام جنوى في الدوري يوم السبت 29 الجاري، بعد فترة توقف الدولي.
وتزيد الخسارة أمام جنوى من مخاطر عدم التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، ومع خروج الـ «بيانكونيري» أيضاً من البطولة القارية وكأس إيطاليا، ما يعني أن الفريق سيخرج خالي الوفاض هذا الموسم.
0 تعليق