عاد الإيطالي روبرتو مانشيني، أسطورة سامبدوريا والمدرب الأسبق للمنتخب الإيطالي، للنادي الذي قضى فيه حياته بعد اللعب بقميصه لـ15 عاماً، لكن كمستشار خارجي لمجلس الإدارة.
ويسعى مانشيني، لمحاولة لقلب الوضع المعقد الذي يمر به سامبدوريا، إذ يحتل حالياً مراكز الهبوط إلى دوري الدرجة الثالثة، وفي ظل تعاقب 4 مدربين على قيادته حتى الآن هذا الموسم.
والوضع الذي يعيشه حالياً أحد الأندية التاريخية في إيطاليا مأسوي للغاية.
ويحتل سامبدوريا حالياً المركز الـ18 بدوري الدرجة الثانية «سيري بي» بـ32 نقطة وقبل 6 جولات فقط من انتهاء المسابقة وبات قريباً من الهبوط لدوري الدرجة الثالثة، والذي لم يشارك به من قبل طوال تاريخه، بكل ما يعنيه ذلك على الصعيدين الرياضي والاقتصادي.
وبدأ أندريا بيرلو رحلة قيادة الفريق هذا الموسم خلفه بهذا المنصب كل من أندريا سوتيل ثم ليوناردو سيمبليسي، والذي تمت إقالته الإثنين ولم ينجح المدربون الثلاثة في تصحيح مسار سامبدوريا بهذا الموسم الكارثي.
0 تعليق