مرّة جديدة، أثار نجم فريق ليفربول، الدولي المصري محمد صلاح المزيد من الشكوك حول مستقبله في ملعب «أنفيلد»، بعدما قدّم أداءً رائعاً قاد به فريقه للفوز 2-0 على ضيفه «الجريح» مانشستر سيتي، بطل الدوري الإنكيزي الممتاز لكرة القدم، في قمّة المرحلة 13، ليبتعد الـ«ريدز» بفارق 9 نقاط في الصدارة.
وصنع صلاح الهدف الأول للهولندي كودي خاكبو، وأجهز على «سيتي» بتسجيله الهدف الثاني من ركلة جزاء، ما يعني أن صلاح سجّل وصنع في 36 مباراة في الدوري الممتاز ليُعادل رقم النجم الإنكليزي السابق واين روني.
وينتهي عقد صلاح (32 عاماً)، في نهاية الموسم الراهن، وصرّح أخيراً بأن النادي لم يعرض عليه عقداً جديداً بعد.
وقال صلاح لشبكة «سكاي سبورتس» البريطانية عندما سُئل عما إذا كان الفوز له شعور خاص للغاية بسبب وضعه التعاقدي: «بصراحة، أفكر في الأمر. حتى الآن هذه آخر مباراة ضد مانشستر سيتي ألعبها مع ليفربول (في أنفيلد)، لذلك كنت أستمتع بها فقط. الأجواء كانت مذهلة وسأستمتع بكل ثانية لي هنا. أتمنى أن نفوز بالدوري وسنرى ما سيحدث».
وتابع: «الأمر مميز للغاية ولا أعتبره مسلّماً به. أستمتع بكل دقيقة لي هنا. أشعر بأنني في منزلي. التسجيل في أنفيلد شعور مميز دائماً، خاصة مع الفوز بالمباريات».
ورفع صلاح رصيده الى 224 هدفاً في 369 مباراة مع ليفربول، فيما سجّل 13 هدفاً وصنع 11 في 20 مباراة ضمن البطولات كافة هذا الموسم.
في غضون ذلك، كشفت تقارير عن وجود مفاوضات جديدة بين صلاح ونادي باريس سان جرمان الفرنسي.
وذكرت صحيفة «ليكيب» الفرنسية أن «سان جرمان» فتح خطاً جديداً للتفاوض مع محيط اللاعب.
ويرتبط صلاح بعلاقة مع الباريسيين عبر رئيس النادي، القطري ناصر الخليفي، الذي حاول ضمّه في وقت سابق وظهرا معاً قبل سنوات في أحد المطاعم.
وشدّدت «ليكيب» على أنه رغم نفي باريس لوجود مفاوضات، فإن صلاح بالفعل في محادثات مع النادي، وقد يظهر بقميصه الموسم المقبل.
إلّا أن صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أوضحت أن انضمام صلاح إلى بطل «ليغ 1» إن حدث، فسيكون ضد خطط النادي على المدى الطويل.
وقرّر «سان جرمان» بعد رحيل الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار والفرنسي كيليان مبابي الابتعاد عن النجوم الكبار من أجل الاستثمار في اللاعبين الشباب.
0 تعليق