أعرب رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية، حسين المسلم، عن امتنانه العميق للمجتمع العالمي على تفانيه في تطوير رياضات الألعاب المائية خلال العام 2024.
شهد العام 2024 إنجازات مميزة وبارزة في الألعاب المائية، ولحظات تحطيم الأرقام القياسية العالمية، وتعاوناً عالمياً غير مسبوق، ما عزز من مكانة الاتحاد الدولي كقوة رائدة في تعزيز الإيجابية والإلهام عبر الرياضة.
بدأ العام ببطولة العالم في العاصمة القطرية الدوحة، في فبراير، التي جمعت 2600 رياضياً من 204 دول، بما في ذلك فريق السباحة للاجئين.
وعلى مدار 17 يوماً، تم عرض ست رياضات مائية.
جذبت بطولة العالم في الدوحة الجماهير حول العالم بفضل النهايات المثيرة والأداءات التي حطمت الأرقام القياسية، حيث تم بث أكثر من 320 ساعة من التغطية الحية.
أكد هذا الحدث على جاذبية الرياضات المائية العالمية وقدرتها على توحيد الجماهير.
في الصيف، جاءت الألعاب الأولمبية في باريس 2024 لتكون نقطة تحول جديدة مهمة للاتحاد الدولي حيث شهدت تحطيم الأرقام القياسية العالمية وزيادة غير مسبوقة في التفاعل العالمي مع الرياضات المائية.
فقد سجلت الألعاب 1.3 مليار انطباع على وسائل التواصل الاجتماعي و609 ملايين مشاهدة للفيديو، ما يبرز الاهتمام المتزايد بالرياضة على مستوى العالم.
ختام العام كان مع بطولة السباحة العالمية (25 متراً) في العاصمة الهنغارية بودابست، في ديسمبر حيث شهدت البطولة تحقيق 30 رقماً قياسياً عالمياً، إلى جانب 13 رقماً قياسياً عالمياً للناشئين و46 رقماً قياسياً للبطولات و63 رقماً قياسياً قارياً، ما أبرز التفاني الكبير للرياضيين ومنتخباتهم.
علاوة على ذلك، استثمر الاتحاد الدولي بشكل كبير في تعزيز المجتمع الدولي من خلال برامج المنح الدراسية والإرشاد، ومبادرات «تعلم أساسيات السباحة» التي تعزز السباحة للحياة أساسية للحياة بالإضافة إلى تبني إطار عمل للاستدامة.
في عام 2025، تعد بطولة السباحة العالمية في سنغافورة التي ستُقام في يوليو وأغسطس بتقديم فصول جديدة مليئة بالإثارة.
سيجمع الحدث أكثر من 2500 رياضي من 210 دول تمثلهم اتحاداتهم وطنية للتنافس في ست ألعاب مائية مختلفة.
0 تعليق