كشف «الشال» أن الشركة الكويتية للمقاصة أصدرت تقريرها «حجم التداول للسوق الرسمي لشهر يناير 2025»، والمنشور على الموقع الإلكتروني لبورصة الكويت، وفقاً لجنسية وفئة المتداولين.

وأشار إلى أن قطاع المؤسسات والشركات مازال أكبر المتعاملين فيها ونصيبه إلى ارتفاع، فقد استحوذ على 60.0 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (53.4% يناير 2024) و58.4في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المباعة (53.2في المئة يناير 2024). وقد اشترى هذا القطاع أسهماً بقيمة 1.041 مليار دينار كويتي في حين باع أسهماً بقيمة 1.014 مليار دينار، ليصبح صافي تداولاته الوحيدون شراءً بنحو 27.062 مليون دينار.

وثاني أكبر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع الأفراد ونصيبه إلى انخفاض، إذ استحوذوا على 39.7 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (43.3 في المئة يناير 2024) و38.6 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (42.9 في المئة يناير 2024). وقد باع المستثمرون الأفراد أسهماً بقيمة 689.321 مليون دينار، بينما اشتروا أسهماً بقيمة 669.713 مليونا، ليصبح صافي تداولاتهم الأكثر بيعاً وبنحو 19.608 مليونا.

وأضاف: ثالث المساهمين هو قطاع حسابات العملاء (المحافظ) ونصيبه إلى انخفاض، فقد استحوذ على 1.0 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (3.1 في المئة يناير 2024) و0.6 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (3.3 في المئة يناير 2024). وقد باع هذا القطاع أسهماً بقيمة 17.227 مليونا، في حين اشترى أسهماً بقيمة 11.213 مليونا، ليصبح صافي تداولاته بيعاً وبنحو 6.014 ملايين.

أشار إلى أن آخر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع صناديق الاستثمار ونصيبه إلى ارتفاع، فقد استحوذ على 0.9 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (0.4 في المئة يناير 2024) و0.8 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (0.4 في المئة يناير 2024). وقد باع هذا القطاع أسهماً بقيمة 15.171 مليونا، في حين اشترى أسهماً بقيمة 13.731 مليونا، ليصبح صافي تداولاته بيعاً وبنحو 1.441 مليون.

ومن خصائص بورصة الكويت استمرار كونها بورصة محلية، فقد كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين فيها، إذ باعوا أسهماً بقيمة 1.552 مليار دينار، مستحوذين بذلك على 89.4 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (89.4 في المئة يناير 2024)، في حين اشتروا أسهماً بقيمة 1.512 مليار دينار مستحوذين بذلك على 87.1 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (87.2 في المئة يناير 2024)، ليبلغ صافي تداولاتهم الأكثر بيعاً بنحو 39.844 مليونا.

وبلغت نسبة حصة المستثمرين الآخرين من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة نحو 11.7 في المئة (10.9 في المئة يناير 2024) واشتروا ما قيمته 202.746 مليون، في حين بلغت قيمة أسهمهم المبيعة نحو 161.255 مليونا، أي ما نسبته 9.3 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (8.0 في المئة يناير 2024)، ليبلغ صافي تداولاتهم الوحيدون شراءً بنحو 41.491 مليونا.

وبلغت نسبة حصة المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة نحو 1.3 في المئة (2.6 في المئة يناير 2024) أي ما قيمته 22.566 مليونا، في حين بلغت نسبة أسهمهم المُشتراة نحو 1.9 في المئة (1.9 في المئة يناير 2024)، أي ما قيمته 20.920 مليونا، ليبلغ صافي تداولاتهم بيعاً وبنحو 1.647 مليون.

وتغير قليلاً التوزيع النسبي بين الجنسيات عن سابقه، إذ أصبح نحو 88.3 في المئة للكويتيين، 10.5 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى، و1.2 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي، مقارنة بنحو 88.2 في المئة للكويتيين، 9.5 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى، و2.3 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي في يناير2024. أي أن بورصة الكويت ظلت بورصة محلية، حيث كان النصيب الأكبر للمستثمر المحلي، ومازال إقبال المستثمرون الآخرون من خارج دول مجلس التعاون الخليجي يفوق إقبال نظرائهم من داخل دول المجلس.

وانخفض عدد حسابات التداول النشطة بنحو -1.8 في المئة ما بين نهاية ديسمبر 2024 ونهاية يناير 2025، مقارنة بارتفاع طفيف بنسبة 0.1 في المئة ما بين نهاية ديسمبر 2023 ونهاية يناير 2024، وبلغ عدد حسابات التداول النشطة في نهاية يناير 2025 نحو 22,132 حساباً، أي ما نسبته 5.1 في المئة من إجمالي الحسابات، مقارنة بنحو 22,537 حساباً في نهاية ديسمبر 2024، أي ما نسبته 5.2 في المئة من إجمالي الحسابات من الشهر ذاته.