في إطار التزامه المستمر بتعزيز قيم التكافل والتراحم خلال شهر رمضان، وفي إطار برنامجه للمسؤولية الاجتماعية، قام البنك الأهلي الكويتي، كعادته السنوية، بتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين في العديد من مناطق الكويت، فضلاً عن تقديم السلال الغذائية، بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر، بمشاركة متطوعين من إدارات البنك المختلفة.
وتُظهر هذه المبادرة السنوية التزام «الأهلي» بدعم جميع شرائح المجتمع على مدار الوقت، انطلاقاً من دوره كمؤسسة مصرفية مسؤولة في الكويت.
وبهذه المناسبة، قال صقر آل بن علي رئيس وحدة الاتصالات والعلاقات الخارجية في «الأهلي»، إن هذه المبادرة الرمضانية تسهم بالفرحة والسرور في الشهر الفضيل، وتعزيز العطاء في رمضان، ودعم الفئات الأكثر احتياجاً، وزيادة الشعور بالمسؤولية تجاه الآخرين، كما تسهم في بناء مجتمع متماسك يسوده التآزر، لافتاً إلى أن المبادرة تشجع موظفي البنك في الوقت نفسه على التطوع في خدمة المجتمع على مختلف الصعد.
وأضاف: «رمضان هو شهر العطاء، ونحن نؤمن بأهمية مد يد العون، وهذه المبادرة السنوية هي تجسيد للقيم النبيلة، وتُظهر التزام (الأهلي) الدائم بها، كونها تُمثل جوهر شهر رمضان»، مبيناً أن الحملة الرمضانية السنوية تأتي ضمن برنامجه للمسؤولية الاجتماعية التي يطورها باستمرار.
وبيَّن آل بن علي أن هذا البرنامج يعكس إيمان «الأهلي» والتزامه بمسؤوليته المجتمعية، مشدداً على أنه يعمل على تعزيز مفهوم التطوع والتكافل والتكاتف لإنجاز الأعمال الخيرية والإنسانية، ضمن سعيه الدؤوب لمساعدة كل شرائح المجتمع، وتحسين أسلوب حياتهم.
وأكد أن «البنك الأهلي الكويتي يسعى دائماً إلى تعزيز المبادرات المستدامة التي تخلق أثراً طويل الأمد في المجتمع، ويؤمن بأن العمل المجتمعي هو استثمار حقيقي في مستقبله، لهذا يواصل التزامه بمبادرات مختلفة ترسخ مكانة البنك كجزء أساسي من المجتمع».
0 تعليق