أطلقت مجموعة زين عرضها الثوري لخدمات الاتصال بين الآلات «Global M2M»، الذي يهدف إلى تمكين مصنعي المعدات والأجهزة (OEMs) من جميع أنحاء العالم من دمج أجهزتهم بسلاسة عبر أسواق الشرق الأوسط، من خلال منصة اتصال موحدة للشركات المصنعة.
وكشفت «زين» أن هذا العرض يتيح لشركائها من مصنعي المعدات والأجهزة الوصول إلى جميع احتياجات الاتصال لأجهزتهم من دون الحاجة إلى إنشاء كيانات محلية، مع ضمان الالتزام باللوائح المحلية لكل سوق، مبينة أنها توفّر هذا الوصول من منصة واحدة لأول مرة في أسواق الشرق الأوسط.
وبيّنت المجموعة أنها تقدّم هذا العرض بالشراكة مع «MAVOCO AG» - إحدى الشركات الرائدة في توفير منصات إدارة الاتصال - لتوفير أحدث تقنيات إدارة ومراقبة الاتصال، مع إمكانيات الخدمة الذاتية الكاملة مع منصة تكامل مفتوحة، إذ تربط تقنية «M2M» الآلات والأجهزة والمعدات عن طريق شبكات المعلومات اللاسلكية المؤمّنة، مما يحولها إلى أجهزة ذكية لتبادل المعلومات لحظيا، وفتح آفاق واسعة لتحسين إدارة الأعمال، وتعزيز النمو وزيادة رضا العملاء.
يذكر أن مجموعة زين تدعم حاليا قاعدة عريضة لملايين الأجهزة والمعدات عبر أسواقها، وتتوقع أن يعزز إطلاق عرض «Global M2M» المزيد من انتشار الأجهزة المتصلة في أسواق المنطقة بشكل أكبر.
وتسمح تقنية (M2M) للآلات بالتواصل مع بعضها البعض ومع البشر، إذ تعدّ اللبنة الأساسية لإنترنت الأشياء، فيسمح بالوصول الأسهل والأكثر مباشرة إلى بيانات ووظائف الأجهزة المتصلة، كما أنه تقنية موحدة لإدارة ومشاركة البيانات ووظائف الأجهزة المتصلة وتُستخدم في تطبيقات، مثل القياس، الأتمتة، التتبع، التعقب، الرعاية الصحية، وغيرها الكثير، فالاتصال من آلة إلى آلة (M2M) هو تبادل المعلومات بين الأجهزة، وهو عبارة عن شبكة من الأشياء المادية القادرة على تحصيل المعلومات حول حالتها، وتوصيلها عبر شبكة، دون الحاجة إلى تدخّل بشري، واستخدامها للتحكم في السلوك التشغيلي لتلك الأشياء.
وقال الرئيس التنفيذي للشؤون الاستراتيجية في مجموعة زين، كميل هلالي: «يمثل إطلاق عرض Global M2M خطوة متقدمة في تبنّي المجموعة للابتكارات لتكنولوجية، حيث تتوافق مع إطلاق استراتيجية العمل الجديدة 4WARD، فهذه الشراكات الاستراتيجية ستعزز من انتشار عمليات المجموعة في أسواق المنطقة، وستعمل على مكانتها كشريك إقليمي مفضل».
وأضاف: «سيمكن هذا العرض الشركات المصنعة للأجهزة والمعدات من التغلب على التحديات الكبيرة التي تواجهها عند العمل والتوسع في المنطقة، إذ ستسهّل آلية عمل المنصة الواحدة من التعامل مع اللوائح المحلية والتعقيدات، وغيرها».
وأشار هلالي إلى أن مجموعة زين توفّر منصة واحدة تضمن الامتثال للوائح التنظيمية، وتجعل الاتصال بسيطا وسلسا عبر شبكتها الواسعة، فهذا العرض سيمكن الصانع العالمي من الارتباط بأسواق الشرق الأوسط، وهو أمر سيعزز بدوره من وتيرة التحول الرقمي للمؤسسات والحكومات، وسيدفع بخطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية في هذه الأسواق.
يذكر أن مجموعة زين اكتسبت المزيد من القدرات التي تؤكد ريادتها الإقليمية بتقديم خدمات اتصال شاملة وموحّدة لمصنعي المعدات والأجهزة، وتعزيز مكانتها السوقية كشريك مفضل في التحول الرقمي، ويأتي عرض «Global M2M»، ليعمل على تبسيط وتجاوز العديد من التحديات الرئيسية التي قد يواجهها مصنعو المعدات والأجهزة في المنطقة، منها: الامتثال التنظيمي، حيث تضمن زين الالتزام الكامل باللوائح المحلية، وتحقيق السلاسة في التكامل عبر منصة موحدة، مما يلغي التعقيدات والتكلفة المرتبطة بالتكامل مع عدة مشغّلين لشبكات الهاتف النقال عبر دول مختلفة، كما ستقدم زين حلاً يعتمد على هوية المشترك الدولي في الهواتف النقالة، مع أسعار تجوال تنافسية وتغطية عالمية، إضافة إلى عدم الحاجة إلى كيانات محلي، حيث يمكن لمصنّعي المعدات والأجهزة تجنّب إنشاء كيانات محلية في كل سوق، مما يقلل من التكاليف التشغيلية والتعقيدات القانونية، والمدد الزمنية لإطلاق الخدمات.
ومن خلال إطلاق هذا العرض الثوري، تستهدف «زين» السوق العالمية لـ «M2M» الباحثة عن تغطية أكثر ذكاءً، تشمل مصنعي السيارات، ومصنعي المعدات الصناعية، ومزودي العدادات الذكية، والأجهزة والمعدات المتصلة، وحاويات الشحن الدولية، وسلاسل التوريد.
ويتوقع أن تعيد الطبيعة الديناميكية وتطبيقات خدمات «M2M» تشكيل طريقة إدارة الأعمال، ووفقا لمؤسسة «IOT-Analytics» - الجهة الرائدة عالميا في تقديم رؤى السوق والذكاء الاستراتيجي لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية - فهناك حوالي 19 مليار جهاز متصل بالإنترنت، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد إلى 40 مليارا بحلول عام 2030.
وتُغير مجموعة زين بهذا العرض من مشهد الاتصال بين الأجهزة (M2M) في أسواق الشرق الأوسط، حيث تقدّم حلا سلسا للغاية للصانع العالمي للأجهزة والمعدات، متوافقا مع مجموعة واسعة من الأجهزة المتصلة.
0 تعليق