في خطوة تؤكد التزامها الراسخ بقضايا الاستدامة، انضمت بورصة الكويت إلى عدد من البورصات العالمية في النسخة الثانية من مبادرة المناخ والاستدامة التي دشنها الاتحاد العالمي للبورصات (WFE)، بالتزامن مع انعقاد قمة الأمم المتحدة للمناخ (COP29)، بهدف تسليط الضوء على أهمية قضايا الاستدامة والمناخ في القطاع المالي، وإبراز الدور الذي تؤديه البورصات لمعالجة هذه القضايا.
وفي إطار احتفائها بهذه المبادرة، استضافت البورصة فعالية يوم 25 نوفمبر الماضي، إذ شملت عرضاً تقديمياً ركّز على دور القطاع الخاص في تقليل الآثار المناخية السلبية، أعقبته ورشة عمل توعوية حول برنامج «قياس وإدارة تأثير أهداف التنمية المستدامة».
وعُقدت الفعالية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، واستهدفت المديرين التنفيذيين وكبار مسؤولي الاستدامة ومديري الامتثال وعلاقات المستثمرين من الشركات المدرجة.
ذلك وقدمت الورشة منهجية متكاملة لقياس وإدارة التأثير، تستند إلى معايير أهداف التنمية المستدامة، مع التركيز على تخطي إطار التقارير التقليدية للمسؤولية البيئية والاجتماعية والحوكمة، واعتماد نهج شامل ومنظم يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بفعالية.
وتعليقاً على مشاركة البورصة، قالت رئيسة قطاع الأسواق في البورصة نورة العبد الكريم: «تحرص البورصة على المشاركة في المبادرات الدولية المتعلقة بالاستدامة والمناخ ودعمها، خصوصا في ظل انعقاد مؤتمر المناخ العالمي COP29، وتعكس هذه المشاركة التزامنا بتعزيز ممارسات الاستدامة في سوق المال الكويتي، كما نعمل باستمرار على تبني المعايير والممارسات المتبعة في مجال الاستدامة حول العالم، بهدف توفير بيئة استثمارية تتسم بالشفافية والكفاءة».
0 تعليق