بالتعاون مع وزارة الثقافة.. بيت «الأمم المتحدة « يحتفي بلغة الضاد

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نظم مكتب منظمة اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن، في بيت الأمم المتحدة بالدوحة، فعالية ثقافية حول اللغة العربية تحت شعار بناء جسور التواصل بين المنطقة العربية والعالم (بلدان أمريكا اللاتينية خاصة) من خلال اللغة العربية.
تأتي الفعالية التي نظمت بالشراكة مع وزارة الثقافة واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم ومؤسسة «المنطقة الخضراء»، ضمن الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، ويمتد لعدة أسابيع.
وتم خلال هذه الفعالية التي تحتفي بلغة الضاد، إلقاء الضوء على الإسهامات العديدة للغة العربية في التنوع الثقافي واللغوي للبشرية، وإثارة النقاش حول أهمية اللغة العربية كرافد أساسي لبناء جسور التواصل مع شعوب وبلدان أمريكا اللاتينية.
وقال سعادة السيد صلاح الدين زكي خالد ممثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو لدى دول الخليج واليمن ومدير مكتب اليونسكو بالدوحة، في كلمته الافتتاحية، إن الاحتفاء باللغة الغربية في يومها العالمي الذي يصادف الذكرى الحادية والخمسين لاعتماد اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية للأمم المتحدة، يأتي نظرا لكونها اللغة الرسمية في حوالي 25 دولة، وأحد أهم أركان التنوع الثقافي للبشرية، ولغة الحضارة العربية الإسلامية، مؤكدة أن اللغة العربية ركيزة من ركائز التنوع الثقافي للبشرية، وهي واحدة من أكثر اللغات انتشارا في العالم. وقال السيد جمال فايز مستشار ثقافي بوزارة الثقافة - إدارة الثقافة والفنون، إن اللغة العربية بسحرها وقوة بيانها تعد بناء مهما لجسر التواصل، فهي لغة القرآن الكريم ولغة العلوم والاكتشافات، إذ قامت عليها العديد من الحضارات في المنطقة العربية والإسلامية، وامتد إشعاعها ليصل إلى آفاق جغرافية بعيدة. من جهته، قال سعادة السيد جان ماري فرانسوا جونيور غويلوم، عميد سفراء أمريكا اللاتينية والكاريبي، وسفير جمهورية هايتي لدى الدولة، إن نسبة العرب في أمريكا اللاتينية كبيرة، لكن الجيل الثالث والرابع فقدوا اللغة، ونسبة ضئيلة منهم من تتكلم بالعربية.
بدورها قالت السيدة مها الشيباني من مؤسسة «المنطقة الخضراء»، إنه في ظل التطورات العالمية المتسارعة والتحديات التي تواجه اللغة العربية، كان لزاما على المؤسسة أن نتخذ خطوات جادة لنشر اللغة العربية والحفاظ عليها وتطوير وسائل تعلمها لتكون مواكبة للعصر ومتطلباته.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق