أكد الفنان محمد العتيق أن قطر لديها تجربة ثرية في فنون الطباعة الإبداعية. وقال في تصريح لـ «العرب» على هامش مشاركته أمس في مؤتمر الطباعة الإبداعية بنسخته الثانية الذي يتواصل حاليا بالكويت:»أنا سعيد أن أكون أحد فناني العرب الذين يحملون على عاتقهم ممارسة ونشر هذا النوع من الفنون القديمة والصعبة وهو الحفر الطباعي».
وأوضح عتيق أن محاضرته بالمؤتمر تناولت بداية الطباعة في دولة قطر «من خلال التركيز على بدايتها ومن ثم تأثيرها علي شخصيا وكيف استثمرتها في عملي بتلفزيون قطر وتحويل الشاشة من النظام الأنلوغ إلى الدجتل كأول تلفزيون عربي يستخدم الجرافيك المتحرك وبعدها تم التطرق إلى فكرة محاولة تصنيع المكبس الطباعي محليا ونشره بين الفنانين وبعد ذلك افتتاح استوديو خاص للطباعة ونشر الطباعة اليدوية بين الفنانين عن طريق التدريب وطرح الورش».
وأعرب العتيق عن شكره للقائمين على هذا الحدث المهم بالمنطقة وشكر المجلس الوطني الثقافي في الكويت، مشيدا بالفنانين المشاركين من دول العالم الذين يسهمون في تدريبهم وتعريفهم على أنماط وخبايا هذا النوع من الفن وهو فنون الطباعة اليدوية والحفر. ودعا الفنانين الشباب إلى الانخراط بالورش واخذ هذه الخبرات وتطويرها قائلا «أتمنى ان أرى ملتقى خاصا يضم أعمالا ولوحات خاصة بالطباعة وبأنواعها واختلافها ونشر الوعي لدى الجمهور لهذا النوع من الفنون.
هذا ويتواصل المؤتمر حتى 18 يناير الجاري، ويشارك في المؤتمر أكثر من 150 متخصصا، وخمسة محاضرين من دول الخليج العربي، وثلاثة محاضرين من الولايات المتحدة الأمريكية. ويتضمن المؤتمر، ورش عمل تفاعلية ومحاضرات ولقاءات ومعرضا فنيا لأعمال مبتكرة، تسلط الضوء على تنوع أساليب الطباعة.