ارتفاع معدلات البحث عن بدائل فيسبوك وإنستجرام في أمريكا (فيديو)

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في خطوة مثيرة للجدل شهدت منصات ميتا بما في ذلك فيسبوك وإنستجرام تغييرات كبيرة في سياسات تعديل المحتوى، حيث أعلن الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربرج عن إنهاء نظام التحقق من الحقائق من طرف ثالث وتخفيف القيود على المحتوى السياسي، وهو ما جاء في تقرير مصور عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان، :«سياسات المحتوى.. ارتفاع معدلات البحث عن بدائل فيسبوك وإنستجرام في أمريكا».

 انتشار المعلومات المضللة وخطابات الكراهية 

وأثارت القرارات الجديدة التي اتخذتها منصات «ميتا» موجة من الانتقادات، حيث يعتقد البعض أنها قد تؤدي إلى انتشار المعلومات المضللة وخطابات الكراهية بشكل أكبر، بشكل زاد من عمليات البحث عن كيفية حذف الحسابات على هذه المنصات، مع تسجيل زيادات ملحوظة في استفسارات مثل كيفية حذف «فيسبوك» بشكل دائم.

ومن جانب أخر نشطت محركات البحث بحثا عن بدائل فيسبوك، حيث برزت منصات مثل منصة «ماستودون» و «بلو سكاي» كخيارات جديدة، وهذا التوجه يشير إلى أن العديد من المستخدمين بدأوا يشعرون بقلق متزايد حيال التغييرات في سياسات «ميتا» ويبحثون عن بيئات تواصل اجتماعي أقل رقابة.

الذكاء الاصطناعي

ويرى الخبراء أن هذه التغييرات قد تفتح المجال لانتشار أنواع معينة من المنشورات التي يمكن ان تكون ضارة وهو ما يثير تساؤلات حول الدور الذي يمكن أن يلعبه الذكاء الاصطناعي في معالجة هذه المشكلات خاصة في ظل تصاعد الاهتمام بالحد من المعلومات المضللة والتطرف.

وكانت قد أعلنت ميتا Meta عن تغييرات كبيرة في سياساتها المتعلقة بالمحتوى السياسي على منصتي Instagram وThreads، حيث أكد رئيس Instagram، آدم موسيري، أن المنصتين ستبدآن في تضمين المحتوى السياسي في توصيات المستخدمين. هذا الإعلان يمثل تراجعًا عن السياسة السابقة التي تبنتها المنصتان العام الماضي، والتي جعلت من المحتوى السياسي خيارًا يتعين على المستخدمين تفعيله بأنفسهم إذا أرادوا رؤيته.

وأوضح موسيري أن المستخدمين سيكون لديهم الآن ثلاثة مستويات من التحكم في كمية المحتوى السياسي المعروض لهم: "أقل"، "معياري" (الافتراضي)، و"أكثر". وأشار إلى صعوبة رسم خط واضح بين ما يُعتبر محتوى سياسيًا وما لا يُعتبر كذلك.

سيبدأ تنفيذ هذه التغييرات في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، على أن يتم تعميمها عالميًا خلال الأسابيع المقبلة.

هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة من التحولات التي تقوم بها ميتا Meta مؤخرًا، والتي يراها البعض محاولة للتقرب من الرئيس المنتخب دونالد ترامب والجمهوريين. على سبيل المثال، أعلن الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج عن خطط للتخلي عن مدققي الحقائق المستقلين لصالح نظام Community Notes الجديد على Facebook وInstagram وThreads، مستوحياً النهج المستخدم في منصة X (تويتر سابقًا). كما شهدت Meta تغييرات قيادية، حيث تنحى نيك كليج عن منصبه كرئيس للشؤون العالمية ليحل محله جويل كابلان، المعروف بعلاقاته القوية بالجمهوريين في واشنطن.

في سياق آخر، تعرضت ميتا Meta لانتقادات بعد اكتشاف أن Instagram حظر عددًا من الوسوم المتعلقة بمجتمع LGBTQ، واعتبرها محتوى ذو "إيحاءات جنسية". وأكدت الشركة أن هذا كان "خطأ غير مقصود".

تُظهر هذه التطورات جهود ميتا Meta لإعادة هيكلة سياساتها، مع التركيز على تعزيز تجربة المستخدم ومواكبة التغيرات السياسية والاجتماعية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق