عبدالرسول سلمان مع الفائزين بالجوائز
"التشكيلية" احتفت بالكويت عاصمة للثقافة العربية
أقامت الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية حفل تسليم الجوائز على الفائزين بجائزة إبراهيم الشطي للتراث الكويتي في دورتها الرابعة حول موضوع الحياة الاجتماعية في الكويت، بمناسبة اختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية هذا العام.
حيث اجتمعت لجنة التحكيم، لاختيار الأعمال الفائزة، برئاسة الفنان عبد الرسول سلمان، وعضوية أمين الصندوق في الجمعية سالم الخرجي، بالإضافة إلى أمين السر في جمعية البحرين للفنون التشكيلية جعفر العريبي، والبروفيسور الدكتور علي النجادة، ومقرر اللجنة عماد التورة.
وأقرت اللجنة بالإجماع على حصول آثار الأنصاري، ويعقوب يوسف، ودهناء الملا، على الجائزة الذهبية، حين ذهبت الجائزة الفضية إلى الفنانة تهاني الخرافي والفنان عبد الإله آل الرشيد. أما الجائزة البرونزية فكانت من نصيب الفنانة عذاري بوحمد. وفاز بجائزة "لجنة التحكيم" كل من محمود القطان، حبيب الكندري، فاطمة الكندري وإلهام بن حجي.
وفي السياق ذاته قال رئيس الجمعية عبد الرسول سلمان إن لجنة التحكيم قامت بجولات وحوارات حول المعروضات ضمن رؤية فنية وجمالية، حيث اعتمدت اللجنة في اختيار الأعمال المتميزة على الأسس الفنية التي تتمثل في التكوين والتوازن والترابط والتنوع والإيقاع والعناصر التشكيلية للعمل الفني، التي تتمثل في اللون ودرجاته وانسجامها والخطوط وأنواعها وكذلك الأشكال والكتل والفراغ، وملامس السطوح التي تنسجم مع موضوع المسابقة "الحياة الاجتماعية في الكويت".
وأكد على احتضان الجمعية الأنشطة الفنية احتفاء بـ (الكويت عاصمة للثقافة العربية 2025) طوال العام الحالي"، مشيراً إلى أن مسابقة إبراهيم الشطي تُعنى بالتراث الكويتي بأشكاله كافة، "حيث شارك بها ما يقرب من 53 فناناً وفنانة كويتيين بواقع 83 لوحة، وجميعها تمثل جوانباً مختلفة من التراث الكويتي القديم، بهدف أحياء التراث ولدرء اندثاره، ليتعرف الجيل الحالي والأجيال القادمة على الموروث العريق والحياة البسيطة التي عاشتها الأجيال الماضية"
مهتما بالتراث
من جانبه، قال راعي الجائزة قصي الشطي إن المغفور له إبراهيم الشطي كان مهتماً بالتراث، وبتاريخ الكويت عموماً، و"من هذا المبدأ انطلقت المسابقة في دورتها الرابعة، تخليداً لذكرى والدي (طيب الله ثراه)".
0 تعليق