كشف الاتحاد المصرى للتأمين في نشرته الأسبوعية الصادرة اليوم أنه في ظل عالم يتسم بتسارع التطور والتحديات المستمرة، أصبحت صناعة التأمين بحاجة ماسة إلى حلول مبتكرة لمواكبة هذه التغيرات وضمان تقديم خدمات أكثر أمانًا وشفافية للعملاء لن يبقى التأمين كما نعرفه اليوم؛ فالتقنية الثورية "البلوك تشين" Blockchain، التي كانت مقتصرة في البداية على العملات الرقمية، أصبحت اليوم عاملًا محوريًا في إعادة تشكيل قطاع التأمين بالكامل.
وأضاف خلال نشرته الأسبوعية الصادرة اليوم أنه إذا نظرنا إلى المستقبل، سنرى عالمًا تُنفّذ فيه جميع المعاملات التأمينية بشفافية وأمان، حيث تتكامل البيانات بسلاسة ويتم تنفيذ العقود تلقائيًا دون أي تأخير أو أخطاء بشرية.
وأضاف إن تطبيق البلوك تشين Blockchainفي التأمين يعيد تعريف العلاقة بين الشركات والعملاء؛ بدلًا من الاعتماد على النظم المعقدة، فبفضل تلك التقنية أصبح بإمكان الشركات تقديم خدمات أسرع وأكثر كفاءة مع ضمان أعلى مستويات الأمان لحماية البيانات والمعلومات الحساسة.
وأشار الي أنه ومن خلال العقود الذكية أمكن للمستفيدين الحصول على تعويضاتهم تلقائيًا فور تحقق الشروط المتفق عليها، مما يقلل من البيروقراطية ويسهم في الوصول إلى العدالة بسرعة أكبر.
وأضاف أنه لكن الفوائد لا تقتصر على تسريع الإجراءات أو تحسين الأمان فقط، بل تتعداها إلى تغيير الطريقة التي يتم بها إدارة البيانات من قبل كل من العملاء والشركات، مما يساهم في خلق بيئة عمل متكاملة يمكن الوثوق بها. وأكد أنه من خلال هذه التقنية، سيكون بإمكان جميع الأطراف المعنية رؤية كافة المعاملات بدقة، دون أي مجال للتلاعب أو الغش. في هذا العالم الجديد، يصبح التأمين أكثر من مجرد وثيقة؛ إنه وعد بالاستدامة والشفافية، حيث يمكن للمؤمن عليهم أن يطمئنوا في كل خطوة يتم اتخاذها.
0 تعليق